واصل المنتخب الجزائري سلسلة نتائجه السلبية في البطولة العالمية لكرة اليد 2025، حيث تكبّد هزيمته الرابعة على التوالي، وهذه المرة في إطار المباريات الترتيبية للمراكز 25-32.
و خسر المنتخب أمام نظيره البولندي اليوم الثلاثاء بنتيجة 32-38، ما يُعمق من معاناته في هذه البطولة.
يُشار إلى أن المنتخب الجزائري كان قد أجرى معسكرًا تدريبيًا في بولندا قبيل انطلاق البطولة ، ورغم الظروف المثالية نسبيًا للتحضير، اكتفى المنتخب بخوض مباريات ودية أمام أندية تُصنف في مؤخرة ترتيب الدوري البولندي، وهو ما أثار جدلاً حول جدية الإعداد وقيمته الفنية.
الهزائم المتكررة تعكس حاجة المنتخب لإعادة تقييم خططه الفنية وبرنامجه التحضيري، لا سيما أن البطولة أظهرت فوارق واضحة بين المنتخب الجزائري وخصومه، حتى أولئك الذين ينافسون في المراتب المتأخرة.
مع تبقي مباريات ترتيبية لتحديد المركز النهائي، تبدو فرصة الجزائر ضئيلة لتحسين صورتها ، ومع ذلك، تبقى هذه التجربة درسًا هامًا للاتحاد الجزائري لكرة اليد من أجل التركيز على تحسين مستوى المنافسة، سواء من حيث الإعداد الفني أو اختيار الخصوم المناسبين خلال المعسكرات التحضيرية.
تنتظر الجماهير الجزائرية إصلاحات جذرية واستراتيجية جديدة لإعادة كرة اليد الجزائرية إلى مكانتها في المحافل الدولية.