عاشت عائلة الدراج الإسباني السابق أوسكار فريري لحظات من القلق والذعر بعد اختفائه المفاجئ لمدة 24 ساعة، ما دفعها إلى إبلاغ الحرس المدني يوم الأربعاء، بعد فقدان الاتصال به منذ يوم الثلاثاء، وطلب المساعدة في العثور عليه.
ووفقًا لعدة وسائل إعلام إسبانية، فقد غادر فريري، البطل العالمي ثلاث مرات في سباق الدراجات على الطريق (1999، 2001، 2004)، منزله دون أن يأخذ معه أوراقه الرسمية أو مفاتيحه أو محفظته.
كما عُثر على سيارته متوقفة دون أي أثر له، مما أثار مخاوف أسرته وأجبرها على التحرك والتبليغ عن اختفائه، وسط تكهنات حول تعرضه لمكروه ، وعلى إثر البلاغ، فتح الحرس المدني الإسباني تحقيقًا رسميًا لتحديد موقعه.
وبحسب عائلته، فإن فريري كان قد عاد إلى منزله يوم الاثنين الماضي، حيث يقيم مع زوجته وأطفاله الثلاثة، بعد مشاركته في سباقات كاستيون وتحدي مايوركا لدعم ابنه ماركوس.
وفي تطور إيجابي، أكدت صحيفة إي دياريو مونتانييس يوم الأربعاء أن فريري ظهر من جديد، حيث أبلغت عائلته الحرس المدني بأنه تم تحديد موقعه وهو في حالة جيدة، بعد أن تواصل مع أفراد أسرته ليطمئنهم على سلامته ،كما أوضحت الصحيفة أن فريري غادر منزله بإرادته، مما ينفي الشائعات حول تعرضه لأي أذى.
يُذكر أن أوسكار فريري كان أحد المرشحين البارزين لتولي تدريب المنتخب الإسباني للدراجات، إلا أن الرئيس الجديد خوسيه فيسيوسو فضل اختيار أليخاندرو فالفيردي (44 عامًا) لهذا المنصب.
وكان آخر ظهور رسمي لفريري في أواخر جانفي المنقضي ، حيث شارك كضيف شرف في سباق “العُلا تور” بالمملكة العربية السعودية.