حسابات معقّدة تحسم المتأهلين… لوائح “الكاف” تشعل الجولة الأخيرة من المجموعات

مع دخول دور المجموعات من كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب مراحله الحاسمة، بات الفارق بين التأهل والإقصاء ضئيلاً للغاية، في ظل تشابك الحسابات وتعقّد السيناريوهات.

ولم يعد حسم بطاقات العبور مرتبطًا بنتيجة الفوز أو الخسارة فقط، بل أصبح رهين تفاصيل دقيقة تفرضها لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وقبل جولة واحدة من إسدال الستار على هذا الدور، ضمنت منتخبات مصر والجزائر ونيجيريا فقط مقاعدها في الأدوار الإقصائية، بينما تبقى 13 بطاقة مفتوحة على صراع محتدم بين بقية المنتخبات.

وتنطلق مواجهات الجولة الأخيرة مساء اليوم الإثنين وتتواصل إلى غاية الأربعاء، حيث ستدخل عدة منتخبات مباريات مصيرية، لا تكتفي فيها بالسعي إلى الفوز، بل تضع نصب أعينها فارق الأهداف، ونتائج المواجهات المباشرة، وحتى احتمالية اللجوء إلى القرعة.

وحسب لوائح “الكاف”، يتم الاحتكام أولاً إلى نتائج المواجهات المباشرة عند تساوي فريقين في النقاط، ثم فارق الأهداف العام، يليه عدد الأهداف المسجلة، ما يجعل كل هدف ضائع مؤثرًا في سباق التأهل.

أما في حال تساوي ثلاثة منتخبات أو أكثر، فيتم اعتماد نظام “الدوري المصغّر”، حيث تُرتّب الفرق وفق نتائجها فيما بينها، قبل العودة إلى إحصائيات المجموعة كاملة، لتبقى القرعة الحل الأخير في حال استمرار التعادل، وهو سيناريو نادر لكنه وارد في مجموعات تشتعل حتى الأنفاس الأخيرة