لطالما كانت كرة اليد الجزائرية، الرياضة الأكثر تتويجًا في الجزائر ،بسبعة ألقاب إفريقية، تعيش اليوم أزمة عميقة تهدد مكانتها القارية والدولية الأسباب عديدة.
ابرز هذه الأسباب هي سوء التسيير داخل الاتحادية الجزائرية للعبة ، التي أخفقت في وضع استراتيجية واضحة لتطوير اللعبة، إلى جانب انتشار المحسوبية والقرارات العشوائية.
تعيش كرة اليد في الجزائر حالة من التهميش للكفاءات واللاعبين الدوليين السابقين الحاصلين على شهادات تدريب، إضافة إلى غياب الاهتمام بالفئات الشابة، وضعف الاستثمار في الأندية والمنتخب الوطني.
كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار المستوى العام لكرة اليد الجزائرية، مما أفقدها بريقها ومكانتها على الساحة الإفريقية والدولية.
و إصلاح هذا الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا وحاسمًا يبدأ برحيل المسؤولين الحاليين عن إدارة اللعبة، وتبني خطة مدروسة تهدف إلى بناء قاعدة قوية للأندية، ودعم الفئات الشبانية، واستعادة مكانة المنتخب الوطني.
على الجهات المسؤولة في البلاد أن تتدخل لوضع حد للتسيب الحاصل في اللعبة، وفتح صفحة جديدة تعيد الهيبة لرياضة كرة اليد الجزائرية.