شهد عام 2024 استمرار الأزمات المتعلقة بالمنشطات في عالم التنس، حيث أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس إيقاف اللاعب الأسترالي ماكس بورسيل، بطل غراند سلام مرتين في منافسات الزوجي، بسبب انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، بدأ الإيقاف المؤقت في 12 ديسمبر، بعد أن طلب اللاعب نفسه الإيقاف المؤقت في 10 ديسمبر.
ويخضع بورسيل الآن لتحقيق شامل لتحديد العقوبة النهائية، ما يعني غيابه عن بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 12 جانفي المقبل ، كما سيغيب عن كأس يونايتد، مما يمثل خسارة كبيرة للتنس الأسترالي.
ولم تكن هذه الأزمة الأولى في العام، إذ شغلت قضيتا المنشطات الخاصتان بالإيطالي يانيك سينر والبولندية إيغا شفيونتيك الرأي العام.
ورغم تبرئة سينر من قِبل الاتحاد الدولي للتنس بعد ثبوت وجود مادة “كلوستريديوم” في جسده، إلا أن القضية لا تزال قيد الاستئناف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
في المقابل، أوقفت شفيونتيك لمدة شهر في أوت الماضي، بعد اكتشاف تناولها مادة “تريميتازيدين” المحظورة، ورغم الانتقادات الشديدة التي طالتها، لا تزال الأزمة قائمة في الأوساط الرياضية.
تأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء على التحديات المستمرة في مكافحة المنشطات في التنس، وتثير تساؤلات حول نزاهة الرياضة وسبل حماية اللاعبين من الانتهاكات.