حقق شارل لوكلير، سائق فريق فيراري، فوزاً مميزاً في سباق جائزة أميركا الكبرى، حيث بدأ السباق بحماس شديد وتمكن من السيطرة على الصدارة في المنعطف الأول بعد منافسة قوية مع لاندو نوريس. وقد نجح كارلوس ساينز في إنهاء السباق في المركز الثاني، فيما جاء ماكس فرستابن، سائق فريق رد بل، في المركز الثالث بعد أن استفاد من العقوبة الزمنية التي فرضت على نوريس.
السباق شهد عدة مفاجآت، أبرزها انسحاب لويس هاملتون، مما أدى إلى رفع الأعلام الصفراء ودخول سيارة الأمان. كما تعرض جورج راسل لعقوبة زمنية بسبب تصادم مع فالتيري بوتاس، ما أثر على ترتيبه في السباق.
بعد خروجه من منطقة الحظائر، استطاع لوكلير تجاوز أوسكار بياستري الذي تراجع للمركز الثالث، في حين اشتكى فرستابن من تدهور أداء سيارته بسبب تآكل الإطارات. ومع انخفاض سرعة السباق، واصل لوكلير أداءه المميز لينهي السباق في المركز الأول بعد منافسة حامية. بينما تراجع نوريس للمركز الرابع بعد فرض عقوبة زمنية عليه بسبب خروجه عن مسار الحلبة.