لم يعد جيانلويجي دوناروما مجرد حارس صاعد يسعى لإثبات ذاته على الساحة الدولية، بل أصبح نجمًا ذو خبرات كبيرة رغم صغر سنه (25 عامًا).
على مدار السنوات الأخيرة، اكتسب دوناروما خبرات قيمة من خلال مشاركاته مع باريس سان جيرمان ومنتخب إيطاليا، مما منحه ثقة كبيرة عززت من أدائه ، حيث يُجمع المراقبون على أن هذه الثقة والثبات داخل الملعب كان لهما أثر إيجابي واضح على زملائه في المنتخب الإيطالي.
تطوير القدرات الفنية
لطالما كان دوناروما من بين أفضل حراس المرمى في أوروبا، لكنه كان يواجه انتقادات كبيرة بشأن قدراته في التعامل مع الكرة وتمريرها ، ومع ذلك، نجح في تطوير هذه المهارات تدريجيًّا، مما ظهر جليًّا في مشاركاته مع باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي، ومع منتخب إيطاليا تحت قيادة لوتشيانو سباليتي ، و هذا ما جعله يساهم بفعالية في بناء الهجمات المنظمة لفريقه.
غولييلمو فيكاريو ودوره التحفيزي
على الرغم من تألق دوناروما الذي جعله عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة منتخب إيطاليا، خاصة بعد دوره البارز في التتويج بيورو 2020، إلا أن تألق حارس توتنهام هوتسبير، غولييلمو فيكاريو، خلال الموسم الماضي، أثار بعض الدعوات لتجربة فيكاريو مع المنتخب.
وربما كانت هذه الدعوات دافعًا إضافيًا لدوناروما للعمل بجدية أكبر في تدريبات المنتخب، مما انعكس على أدائه المميز.
الطموحات الفردية
بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في كأس أمم أوروبا 2020، يطمح دوناروما للفوز بالجائزة الفردية في النسخة الحالية أيضًا، بشرط أن تواصل إيطاليا تقدمها نحو نهائي البطولة ، ومع هذه الطموحات والروح التنافسية العالية، يبقى دوناروما واحدًا من أبرز اللاعبين الذين يُعتمد عليهم في المنتخب الإيطالي.
