قبل أيام قليلة من انطلاق دورة الالعاب العربية بالجزائر ، كشف وزير الشباب و الرياضة عبد الرحمن حماد بأن الجزائر جاهزة لاستضافة المنافسة
و بخصوص حفلي الافتتاح والاختتام اللذان سيقامان بملعب 5 جويلية الأولمبي، فلم يفصح مسؤول القطاع عن تفاصيل ذلك تفاصيل مصرحًا “إنه من المستوى العالي وسيكون مفاجأة حقيقية”.
من جهته صرح رئيس دائرة المتطوعين باللجنة المنظمة للالعاب العربية سيد أحمد طالبي ، أن اللجنة قد برمجت دورات تكوينية لفائدة المتطوعين المشاركين في المنافسة التي ستنطلق في الجزائر يوم الخامس من شهر جويلية المقبل الى غاية 15 من نفس الشهر مصرحًا: “اختيار المتطوعين بصفة دقيقة من أجل تأمين الفعالية خلال العرس العربي الذي ستحتضنه الجزائر”
و قال “تم توزيعهم على مختلف اللجان المتخصصة، وعلى سبيل المثال فقد قامت دائرة المتطوعين بالاعتماد على طلبة من كلية الاعلام والاتصال في لجنة الاعلام والاتصال والرعاية والتسويق والاشهار”.
وأشارت اللجنة في بيان لها، بأن فئة المتطوعين، تعتبر من ضمن النقاط التي يتم الاعتماد عليها في كل التظاهرات الرياضية الكبرى، بمرافقة المشاركين في كل المنشأت التي تحتضن الحدث حسب اختصاصات المتطوعين في الرسم التنظيمي .
للإشارة بلغ العدد الإجمالي للمتطوعين خلال الألعاب العربية 960 متطوّعا ومتطوّعة، موزّعين على الولايات الـ 5، مقسمين على التالي: الجزائر العاصمة
(500 متطوع)
عنابة (103 متطوع)
تيبازة (50 متطوع)
قسنطينة (41 متطوع)
وهران (380 متطوع).