قال الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول عالمياً إنه متحفز لعكس صورة أفضل مما اعتاد أن يفعل في بداياته على الملاعب الترابية، مع افتتاح الموسم في دورة مونتي كارلو لكرة المضرب التي تعتبر تحضيراً لبطولة فرنسا المفتوحة.
ويعود الصربي، الساعي للظفر بلقبه الـ 23 في بطولات “غراند سلام” وفضّ الشراكة مع الإسباني رافايل نادال، إلى ملاعب كرة الصفراء بعدما منعته السلطات الأميركية من دخول أراضيها بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا الشهر الماضي للمشاركة في دورتي إنديان ويلز وميامي للماسترز (1000).
قال المصنف أوّل عالمياً الأحد “آمل في أن تكون بدايتي جيدة، لأن النجاح لم يكن حليفي خلال النسخ الثلاث الأخيرة من دورة مونتي كارلو”.
وأضاف “دجوكو” الذي سيستهل مشاركته في مونتي كارلو في الدور الثاني بمواجهة الفائز من مباراة الصاعدين من التصفيات الأميركي ماكنزي دونالد أو الروسي أيفن غاخوف “كما اني متحفز لأني لم ألعب خلال الشهر الماضي”.
ويأمل دجوكوفيتش المتوج باللقب عامي 2013 و2015 في أن يذهب إلى أبعد مرحلة ممكنة في دورة يغيب عنها حامل اللقب 11 مرة نادال ومواطنه كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً للإصابة.
ويعرف جيداً دجوكوفيتش الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع الحالي، نادي مونتي كارلو لكرة المضرب كونه ناديه المحلي.
قال “أعرف النادي جيداً. أنا أحد اللاعبين الذين يعيشون في موناكو وأستخدم هذا النادي كقاعدة للتدريب”.
وأضاف “هو شعور رائع أن تنام في سريرك على وسادتك وأن تكون قادراً على الشعور وكأنك في بيتك وأنت تلعب في هذه الدورة”.
وأكد دجوكوفيتش البالغ 35 عاماً أنه بات أكثر انتقائية فيما يتعلق بالتزاماته باللعب هذه الأيام “الأمور ليست كما كانت قبل 10 أعوام من حيث كمية الطاقة الحيوية التي يجب أن أبذلها بنفس عدد البطولات التي يلعبها الشباب الآخرون”.
وخسر الصربي في مباراته الافتتاحية في مونتي كارلو العام الماضي على يد الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا في طريق الأخير إلى النهائي قبل أن يخسر أمام حامل اللقب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.