
خطف الوافد الجديد للمنتخب الوطني الجزائري سمير شرقي الأضواء في معسكر الخضر، بعد انضمامه الجديد لقائمة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، ليصبح حديث الجماهير الجزائرية قبل المواجهة المرتقبة أمام الصومال في تصفيات كأس العالم 2026.
ويُعدّ شرقي من الأسماء الجديدة التي استدعاها المدرب السويسري ، بعدما تابع أداءه المميز مع باريس إف سي في الدوري الفرنسي، ليقرر منحه الفرصة للانضمام إلى صفوف المنتخب ،معتبرًا إياه أحد الرهانات المستقبلية في دفاع “محاربي الصحراء”.
ويبلغ سمير شرقي من العمر 26 عامًا، وُلد في فرنسا لعائلة جزائرية الأصل، ويلعب في مركزَي قلب الدفاع والظهير الأيمن، ويبلغ طوله 185 سنتيمترًا، ما يمنحه تفوقًا في الكرات الهوائية.
بدأ مشواره في الفئات السنية لنادي أوكسير الفرنسي، وتم تصعيده للفريق الرديف عام 2018، قبل أن يلعب موسمًا واحدًا مع الفريق الأول، ثم ينتقل في صيف 2020 إلى باريس إف سي في صفقة انتقال حر حيث يلعب حاليا رفقة الدولي الجزائري الاخر ايلان قبال .
وخاض شرقي 108 مباريات مع فريقه الحالي، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين، كما لعب سابقًا 40 مباراة مع أوكسير وسجل هدفًا واحدًا.
في الموسم شارك الدولي الجزائري مع باريس أف سي اساسيا في كل اللقاءات.
ويُنتظر أن يخوض اللاعب تجربته الدولية الأولى بقميص المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة.
للإشارة يستعد “الخضر” لخوض مباراة حاسمة هذا الخميس، إذ سيكون الفوز أمام الصومال بمثابة حسم التأهل للمونديال قبل الجولة الختامية من التصفيات.