فتح مدرب فينورد روتردام الهولندي، روبن فان بيرسي، النار على لاعبه السابق، الدولي الجزائري رامز زروقي، الذي غادر الفريق هذا الصيف على سبيل الإعارة إلى ناديه السابق تفينتي أنشخيدة، كاشفاً تفاصيل الخلاف الذي أدى إلى تدهور العلاقة بينهما.
وحسب ما أورده موقع فوتبال بورميار الهولندي، أوضح فان بيرسي أن بداية الأزمة تعود إلى مباراة فريقه ضد آر كي سي في الموسم الماضي، حيث قال:
“لدي قوانين واضحة داخل الفريق والجميع يعرفها. عندما تكون على الدكة، يجب أن تكون مركزاً وجاهزاً 100%. لكن رامز لم يكن كذلك، لم يكن حتى مرتدياً قميصه، ناديت عليه مرتين دون أي رد، عندها أدركت أنه غير مستعد”.
وأضاف أسطورة مانشستر يونايتد السابق:
“قاعدتي واضحة: إذا لم تكن جاهزاً، فلن تشارك في اللقاء التالي. لكن مع رامز حاولت حمايته، فصورته لم تكن جيدة الموسم الماضي. لهذا منحته فرصة المشاركة أمام آر كي سي واصطحبته بعدها إلى مواجهة هيرنفين ليبقى جزءاً من المجموعة. شرحت له كل شيء بصراحة، لكنه لم يقتنع، ومن هنا بدأ الخلاف بيننا”.
ويأتي رد فان بيرسي عقب تصريحات زروقي، الذي قال:
“عندما وصل إلى فينورد كنت مصاباً من جانفي إلى أفريل، لكن عند عودتي للتدريبات وجدت منه دعماً وثقة كبيرة. الأمور تغيرت فقط في آخر أسبوع من الموسم، وهذا يحدث في كرة القدم. لم يكن خلافاً حقيقياً، وأنا متأكد أنني لم أخطئ. يمكنه أن يشهد بأني كنت أتدرب بجد وأقدم الإضافة للمجموعة”.
تصريحات فان بيرسي وضعت النقاط على الحروف بشأن توتر العلاقة بين الطرفين، وهو ما سرّع في رحيل زروقي عن فينورد، بعد تجربة لم تكن موفقة مع كبير الدوري الهولندي. وسيكون متوسط الميدان الجزائري أمام تحدٍ جديد لاستعادة مستوياته المعهودة، خاصة مع اقتراب مواعيد حاسمة للمنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم 2026.
