
عادت قضية الدولي الجزائري يوسف عطال، مع فريقه السابق نيس لتتصدر عناوين الإعلام الفرنسي بعد قرار تأجيل جلسة الاستئناف التي كانت مقررة اليوم الأربعاء، إلى 2 أفريل المقبل، بسبب غيابه عن الحضور.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن رئيس محكمة الاستئناف في إيكس أون بروفانس أعلن أن عدم حضور اللاعب كان السبب الرئيسي وراء التأجيل.
وكان عطال الذين ينشط حاليا في صفوف نادي السد القطري ، قد أُدين سابقًا من قبل المحكمة الجنائية في نيس في يناير 2024، بتهمة “التحريض على الكراهية الدينية”، وحُكم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو.
وتعود القضية إلى أكتوبر 2023، عندما أبدى عطال تضامنه مع فلسطين وقطاع غزة عبر مشاركة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال جلسة محاكمته الأولى في ديسمبر، أكد أنه لم يكن يهدف إلى نشر خطاب كراهية، موضحًا: “أردت توجيه رسالة سلام، ولم أشاهد الفيديو بالكامل قبل نشره. لست معاديًا للسامية ولا أحمل الكراهية لأحد”.
ورغم حذفه للفيديو سريعًا ونشره اعتذارًا رسميًا، إلا أن ذلك لم يمنع فرض العقوبات عليه.
وعلى إثر الإدانة، قرر نادي نيس فسخ عقده، لينتقل بعدها إلى أضنة دمير سبور التركي، قبل أن يحط الرحال في السد القطري خلال صيف 2024.
ومع تحديد موعد جديد لجلسة الاستئناف، يترقب الجميع تطورات هذه القضية التي لا تزال تثير الجدل داخل الأوساط الرياضية والإعلامية.