طلبت السلطات العمومية من وزير الرياضة، وليد صادي، تقديم تقرير مفصل حول إدارة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد وأداء المنتخب الوطني في البطولة العالمية، وذلك عقب الخروج المبكر من الدور الأول لمونديال كرة اليد الأخير.
وفي ظل استقالة رئيسة الاتحادية، حثّت السلطات الوزير على الإسراع في تنظيم الجمعية العامة والجمعية الانتخابية ضمن الآجال القانونية، وفقاً للنصوص الأساسية للاتحادية. كما شددت على ضرورة تقييم مشاركة المنتخب الوطني وتحديد أسباب الإخفاق.
إلى جانب ذلك، وجهت السلطات العمومية تعليمات للوزير بوضع سياسة رياضية تنموية متكاملة تشمل مختلف الرياضات الجماعية والفردية، مع التركيز على ترقية الرياضة المدرسية والجامعية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة إعادة الاعتبار للرياضة المدرسية باعتبارها منبعاً رئيسياً لاكتشاف المواهب وصقلها، بما يسهم في رفع مستوى التمثيل الوطني في المحافل القارية والدولية.
وأكدت السلطات على أهمية إشراك الخبراء، المختصين، والرياضيين من مختلف الفئات، والاستفادة من الكفاءات الوطنية والدولية، لضمان وضع سياسة رياضية فعالة ومستدامة.
يذكر أن المنتخب الجزائري لكرة اليد اختتم مشاركته في بطولة العالم 2025، التي أقيمت في النرويج، الدنمارك، وكرواتيا، محتلاً المركز الـ30، بعد تحقيقه فوزاً واحداً مقابل ست هزائم.
