مع اقتراب الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، يشتد الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة عن مجموعة مولودية الجزائر.
وفي ظل تصدر الهلال السوداني وضمان تأهله، وخروج مازيمبي الكونغولي رسميًا من المنافسة، يبقى الصراع بين مولودية الجزائر ويانغ أفريكانز التنزاني.
حسابات التأهل
تحتل مولودية الجزائر المركز الثالث في المجموعة، وتحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراتها المقبلة ضد يانغ أفريكانز التنزاني للتأهل إلى ربع النهائي. ولكن هناك سيناريوهات متباينة:
التأهل قبل الجولة الأخيرة
إذا خسر يانغ أفريكانز أمام الهلال السوداني في الجولة الخامسة، فإن المولودية ستتأهل بشرط الفوز أو التعادل أمام الفريق التنزاني في الجولة السادسة.
إذا تعادل يانغ أفريكانز مع الهلال، يمكن للمولودية التأهل إذا حققت فوزًا أو حافظت على خسارة بفارق هدف فقط في المباراة الأخيرة.
التأهل في الجولة الأخيرة
إذا فاز يانغ أفريكانز على الهلال السوداني، تصبح المباراة الأخيرة في دار السلام حاسمة.
المولودية تحتاج حينها إلى الفوز في المباراة أو تحقيق تعادل شريطة عدم تفوق يانغ أفريكانز بفارق أهداف كبير في المواجهة المباشرة.
من جهة اخرى تواجه المولودية العديد من التحديات منها اللعب خارج الديار، حيث تشكل مواجهة يانغ أفريكانز على أرضه وبين جماهيره في دار السلام تحديًا كبيرًا، خاصة مع أجواء الملاعب الإفريقية الصعبة.
كما ان خطورة الفريق التنزاني يانغ أفريكانز تكمن في قوته الهجومية في المباريات السابقة، وهو ما يتطلب دفاعًا صلبًا واستغلالاً للفرص من جانب المولودية.
ضف الى ذلك فإن حتمية الفوز أو تحقيق نتيجة إيجابية تزيد ضغطًا نفسيا على لاعبي المولودية، خاصة أنهم يمثلون الكرة الجزائرية.
و من اجل ضمان التأهل بكل أريحية ، فإن أشبال المدرب خالد بن يحي مطالبون بالحفاظ على شباك نظيفة أو تقليل عدد الأهداف المستقبلة .
ايضا استغلال الفرص الهجومية مع وجود لاعبين مثل الطيب مزياني وأكرم بوراس يمكن أن تتفوق المولودية في الخط الأمامي إذا تم استغلال الفرص جيدًا.
تبدو حظوظ المولودية قائمة لكنها مشروطة بعدة عوامل، منها نتيجة مباراة الهلال ويانغ أفريكانز في الجولة الخامسة وأداء الفريق في الجولة الأخيرة.
إذا استطاع الفريق اللعب بتركيز والاعتماد على خبرة المدرب خالد بن يحي، فهناك فرصة كبيرة للعودة بورقة التأهل إلى الجزائر.
