افتتحت مساء الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية العاصمة الفرنسية باريس، بحفل ضخم أقيم على نهر السين ، حيث شهدت احتفالية الافتتاح فضائح عديدة عكست ضعف تنظيم فرنسا للمنافسات.
أبرز الفضائح التنظيمية التي عرفها الحفل هي التعريف ببعثة سيول “كوريا الجنوبية” على أنها دولة كوريا الشمالية و هو ما أثار حفيظة الكوريين ، حيث قدمت وزارة الثقافة الكورية الجنوبية احتجاجاً على هذا الخطأ، حيث تم التعريف بفريق سيول الأولمبي أثناء مروره على أنه يمثل “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
و أعلن مقدم باللغتين الفرنسية والإنجليزية أن الفريق الكوري الجنوبي على انه الفريق الأولمبي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
حفل افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024، تم عرض المعلومات النصية باللغة الإنجليزية بشكل صحيح بشأن جمهورية كوريا الجنوبية، ولكن التعريف الصوتي ببعثة سيول كان خاطئًا، حيث أُشير إليها على أنها كوريا الشمالية. وفي المقابل، لم يكن هناك أي خطأ عند تقديم الفريق الأولمبي لكوريا الشمالية، الذي كان يحمل القارب رقم 153.
طلبت اللجنة الأولمبية الوطنية لكوريا الجنوبية من المنظمين الفرنسيين تفادي مثل هذه الأخطاء مستقبلاً ، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى تقديم اعتذار رسمي على حسابها باللغة الكورية، معبرة عن أسفها العميق للخطأ في تقديم الوفد الكوري الجنوبي.
وحدثت فضيحة أخرى في الحفل، حيث تم رفع العلم الشهير للألعاب الأولمبية ( ذو الخمس حلقات) بشكل معكوس من طرف الحراس و ذلك على عمود في ساحة تروكاديرو قرب برج إيفل حيث تم قلب الحلقتين السفليتين للأعلى، بينما الشكل الصحيح هو “ثلاث حلقات فوق حلقتين”.
للتذكير شهدت الألعاب الأولمبية الصيفية، المنظمة بباريس، فضائح بالجملة قبل بدايتها بساعات فقط اذ اعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أن لاعبين من المنتخب تعرضوا للسرقة بمقر إقامتهم، بالقرية الأولمبية، ودعوا اللجنة الأولمبية الدولية والأمن الفرنسي لفتح تحقيق في الحادثة.
