بيتكوفيتش يُؤجل النظر في استدعاء المواهب الشابة ذوي الأصول الجزائرية لسببين…
كشفت مصادر إعلامية مطلعة اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر الأول، ان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش اجتمع خلال الأيام الماضية مع مساعديه ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي.
و اتخذ الطرفان اثناء اجتماعهما قراراً بتأجيل العمل على ملفات اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية المحترفين في الدوريات الأوروبية، والذين بإمكانهم الانضمام إلى “الخُضر” في الاستحقاقات المقبلة.
و اتجه التقني السويسري إلى تأجيل استدعاء اللاعبين الجدد وأصحاب الجنسية المزدوجة إلى منتخب الجزائر لسببين رئيسيين؛ السبب الأول يكمن في أهمية اللقاءين المقبلين أمام غينيا وأوغندا، حيث تُعتبر نقاطهما حاسمة في مشوار التأهل لكأس العالم 2026 ، حيث فضل هذا الأخير عدم المغامرة بضم أسماء شابة رغم موهبتها إلا أنها تفتقر للخبرة ولم يسبق لها اللعب في القارة الأفريقية.
سبب ثانٍ دفع بيتكوفيتش إلى عدم التسرع في إقناع هذه العناصر الجديدة لتقمص الوان الخُضر حاليا ، و هو تركها تركز على اللعب مع الفئات السنية للمنتخبات الأوروبية التي يُمثلونها حاليًا، وذلك لتطورهم قبل الانضمام الى كتيبة محاربي الصحراء.
و من المتوقع ان تقوم الاتحادية الجزائرية للكرة و الناخب الوطني بالعمل على ضم كل من نجم نادي موناكو مغناس أكيليوش،وموهبة ليون الفرنسي ريان شرقي، نجم كريستال بالاس الإنجليزي ميشيل أوليز المنتظر مشاركتهم بنسبة كبيرة مع منتخب فرنسا لأقل من 23 عامًا في أولمبياد باريس المقررة هذا الصيف.
إضافة إلى هذه الأسماء يتواجد لاعبون من أصول جزائرية في المنتخب الألماني، في صورة مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، إلياس بن قارة، ومهاجم هيرتا برلين ابراهيم مازة.
نفس الشي ينطبق على مهاجم كوبنهاغن الواعد أمين شياخة، الذي سيشارك مع منتخب الدنمارك في بطولة أوروبا هذا الصيف، إضافة إلى لاعب أولمبيك مارسيليا، اينزو سيترنال، الذي يشارك حالياً في بطولة أوروبية مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 عاماً .
هذا التوجه يعكس استراتيجية التقني الجديد في الاعتماد على اللاعبين ذوي الخبرة في المباريات الحاسمة، مع ترك الفرصة للمواهب الشابة للتطور في بيئات تنافسية قبل الانضمام للمنتخب الجزائري.