
أثار قرار لاعب نادي كومو الإيطالي، نجم الدين رازي، رفضه تمثيل المنتخب الجزائري جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية.
اللاعب ذو الأصول الجزائرية أكد في مقابلة مع الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم رغبته في مواصلة مشواره الدولي مع منتخب أيرلندا، مستبعدًا فكرة تغيير جنسيته الرياضية للعب مع منتخب “محاربي الصحراء”.
وأوضح رازي، المولود في أيرلندا لأبوين جزائريين، أن تركيزه الحالي ينصب على تطوير مستواه مع نادي كومو ورديف المنتخب الأيرلندي، مشيرًا إلى تطلعه للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2028) مع منتخب بلاده.
تقارير رياضية أرجعت قراره إلى رغبته في اللعب مباشرة مع المنتخب الأول، على غرار بعض مواهب أيرلندا الشابة، عكس العرض الجزائري الذي ركز على إشراكه أولًا مع الفئات السنية قبل تصعيده للمنتخب الأول.
وبدأ رازي مسيرته في نادي شامروك الأيرلندي قبل أن ينتقل إلى نادي كومو بتوصية من المدرب الإسباني سيسك فابريغاس، الذي يعمل على تطويره تدريجيًا لدخول الفريق الأول.
ومع ذلك، يبقى الباب مفتوحًا أمام اللاعب للعودة إلى جذوره الجزائرية في المستقبل، إذا تغيرت أولوياته أو طموحاته الدولية.