سلّط تقرير صحفي الضوء على أبرز الأسماء المهددة بالغياب عن قائمة المنتخب الوطني الجزائري، ليس فقط في توقف أكتوبر المقبل، وإنما أيضًا في بطولة أمم أفريقيا المقررة نهاية العام بالمغرب، وذلك لأسباب تتنوع بين لعنة الإصابات والمشاكل القانونية والغموض حول مستقبل بعض اللاعبين مع أنديتهم.
وبحسب ما أوردته منصة “عين الرياضية”، يتصدر محمد فارسي، الظهير الأيمن لنادي كولومبوس كرو الأمريكي، قائمة الغائبين المحتملين بعد خضوعه لعملية جراحية ستُبعده عن الملاعب لما لا يقل عن شهرين، ما يجعل عودته للمنافسة في “الكان” شبه مستبعدة.
وعلى المنوال نفسه، يواجه ريان آيت نوري، الظهير الأيسر لنادي مانشستر سيتي، صعوبة في اللحاق بصفوف الخضر بسبب عدم تعافيه الكامل من إصابة تعرض لها أواخر أوت الماضي.
بينما يعيش إسماعيل بن ناصر وضعية شائكة مع فريقه الجديد دينامو زغرب الكرواتي، الذي أبقاه خارج قائمة الدوري الأوروبي بحجة عدم جاهزيته للعب أكثر من مباراة أسبوعيًا بعد سلسلة إصاباته المتكررة، وهو ما يفسر اقتصار مشاركته على دقائق معدودة منذ انضمامه.
أما يوسف بلايلي، فيجد نفسه في موقف معقد بعد اتهامه من ناديه السابق أجاكسيو الفرنسي بالحصول على مبلغ 380 ألف يورو بوثيقة مزوّرة، وهو ما قد يعرضه لعقوبة تصل إلى الإيقاف من 6 مباريات حتى سنة كاملة إذا أثبتت “فيفا” صحة ادعاءات النادي، ما يعني احتمالية غيابه عن أمم أفريقيا وربما تصفيات المونديال، إلا إذا حصل على البراءة كما حدث سابقًا.
وفي المقابل، ارتفعت فرص مهاجم دينامو زغرب، منصف بقرار، في العودة إلى قائمة الخضر بعد غياب طويل، وذلك بفضل بدايته القوية مع فريقه الكرواتي وتسجيله 6 أهداف خلال 18 يومًا فقط، آخرها في شباك سلافن بيلوبو، ما جعله في دائرة اهتمام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الذي طلب منه أن يكون جاهزًا لأي استدعاء مرتقب.
بهذا، تبدو قائمة المنتخب الوطني في توقف أكتوبر وأمم أفريقيا المقبلة مفتوحة على مفاجآت غير متوقعة، بين غيابات وعودات محتملة قد تُعيد رسم ملامح “الخضر” في المرحلة الحاسمة المقبلة.
