
يخوض المنتخب الوطني الجزائري، يوم الأحد المقبل، اختبارًا جديدًا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حين يواجه منتخب بوركينا فاسو على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، في لقاء يُنتظر أن يكون حاسمًا ومشحونًا بالندية.
ملف التذاكر عاد ليطفو على السطح مجددًا، ويلقي بظلاله على مشاركة المنتخب الوطني في العرس القاري، بعدما تفجّر الجدل منذ الأيام التي سبقت انطلاق المنافسة، عقب النفاد السريع لتذاكر المواجهة الافتتاحية أمام السودان، بعد دقائق فقط من فتح منصة البيع الإلكترونية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وبات شبه مؤكد أن سماسرة التذاكر وجّهوا اهتمامهم بالأساس نحو مباريات المنتخب المغربي، البلد المنظم، إلى جانب مباريات المنتخب الجزائري، بالنظر إلى الإقبال الجماهيري الكبير عليهما.
وبالفعل، شهدت منصة البيع، أمس، نفاد جميع تذاكر المباراتين المتبقيتين لـ“الخضر” في دور المجموعات، حيث بيعت تذاكر مواجهة بوركينا فاسو المقررة الأحد المقبل على الساعة 18:30، وكذلك مباراة غينيا الاستوائية المبرمجة الأربعاء القادم على الساعة 17:00.
ولا تزال الشكوك قائمة بشأن هوية من اقتنى هذه التذاكر، بين أنصار المنتخب الوطني، أو السماسرة الذين يسعون لإعادة بيعها في السوق السوداء، رغم الخسائر التي تكبّدوها سابقًا بعد عزوف الجماهير الجزائرية عن اقتناء تذاكر لقاء السودان، بسبب السعر المرتفع الذي بلغ نحو 150 يورو.
ويبقى الرهان معلقًا على حضور الأنصار ودعمهم لـ“الخضر”، في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول، داخل المستطيل الأخضر وخارجه.



