شهد ملعب مولاي الحسن بالرباط، لحظة لافتة خلال مواجهة الجزائر والسودان في افتتاح مشوار “الخضر” بكأس أمم إفريقيا 2025، بحضور النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان في المدرجات.
وما إن التقطت الكاميرات صورة زيدان على الشاشة العملاقة، حتى انفجرت المدرجات بالتصفيق والهتافات، في مشهد تفاعلي كبير كان الثاني من نوعه بعد الهدف المبكر الذي وقّعه القائد رياض محرز.
ورغم محاولته الظهور بهدوء وبعيدًا عن الأضواء، مرتديًا لباسًا أسود ونظارات شمسية، إلا أن الحضور الجماهيري لم يفوّت الفرصة لترديد هتاف “زيزو زيزو”.
وتواجد زيدان رفقة أفراد عائلته لدعم نجله لوكا زيدان، حارس مرمى المنتخب الجزائري، الذي خاض أول مباراة له رسميًا بقميص “محاربي الصحراء” في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد مسيرة سابقة ضمن الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.
ورغم حرص زيدان على عدم خطف الأضواء من اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، إلا أن كل لمسة من لوكا كانت تقابل بتفاعل خاص من الجماهير، التي عبّرت عن إعجابها وفضولها بالحارس الشاب ووالده الأسطوري.
وفي تصريح سابق ، كشف لوكا زيدان عن كواليس اختياره تمثيل المنتخب الجزائري، مؤكدًا أن والده ساند قراره منذ البداية، قائلاً: “كأي أب، كان دائمًا بجانبي. قال لي إن القرار قراري وحدي، ودوره يقتصر على النصيحة فقط، أما الاختيار النهائي فهو لي”.
