يشهد السوق البريطاني تحوّلًا غير مسبوق، بعدما أصبحت واحدة من كل عشر سيارات جديدة تُباع في المملكة المتحدة تحمل شعارًا صينيًا، في ظاهرة أربكت كبرى العلامات الأوروبية التي لم تتوقع هذا الانتشار السريع.
وفق تقرير Auto Express، فإنّ الشركات الصينية تبنّت نموذج تسلا في الانتشار السريع، لكنها ركزت على عامل السعر والتقنيات المتقدمة بدلًا من الصورة الفاخرة، ما جذب المشترين الباحثين عن سيارات كهربائية بأسعار معقولة وسط ارتفاع تكاليف المعيشة.
الردّ الأوروبي جاء سريعًا ؛ حيث انشأت رينو مركزًا في شنغهاي لتقليص دورة الإنتاج وأنجزت طراز Twingo EV في أقل من عامين بسعر 20 ألف يورو.
اما ستيلانتيس فقد طوّرت منصة Smart Car بالتعاون مع الصينية Leapmotor ، فيما دخلت فولكسفاغن في شراكة مع Xpeng لتطوير البرمجيات داخل الصين.
رئيس سكودا، كلاوس زلمر، لخّص التحدي بكلمات واضحة: «علينا فقط أن نكون أفضل».
ويبدو أنّ المستهلك البريطاني أصبح أكثر تقبّلًا للسيارات الصينية، كما حدث مع العلامات اليابانية في ستينيات القرن الماضي، لتبقى السنوات المقبلة حاسمة في تحديد من سيصمد في سباق الكهرباء العالمي.
