المنتخب الوطنيكرة القدم
أخر الأخبار

بيتكوفيتش يُغيّر المعادلة… كيف يُخطط الخُضر لعبور التصفيات بثبات؟

يدخل المنتخب الجزائري مرحلة حاسمة في الأسابيع المقبلة، إذ لم يعد يفصله سوى ثلاث نقاط عن حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، في انتظار الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية ضد الصومال وأوغندا.

كما يستعد “الخُضر” أيضاً لنهائيات كأس أفريقيا المقررة نهاية العام الجاري في المغرب، وهو ما يضع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش أمام مسؤوليات كبيرة لتصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباريات السابقة، خصوصاً على مستوى المنظومة الدفاعية التي أثارت انتقادات واسعة من الجماهير.

وبحسب تقارير إعلامية مطلعة اليوم الأربعاء ، يملك التقني السويسري عدة أوراق لتعزيز الخط الخلفي بعد الصورة المهزوزة التي ظهر بها المنتخب في بعض المباريات، مثل مواجهتي بوتسوانا وغينيا.

و لم تُقنع ثنائية محمد الأمين توغاي وعيسى ماندي الكثيرين، وسط اعتقاد بأن المشكلة لا تكمن في الأسماء فقط، بل في النهج التكتيكي وضعف المساندة الدفاعية من لاعبي الوسط وعلى رأسهم رامز زروقي.

و اضافت التقارير ذاتها ان بيتكوفيتش يُراقب أسماء جديدة قد تُنعش الخط الخلفي، أبرزها مدافع راسينغ باريس الفرنسي سمير شرقي، القادر على شغل مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع، كما يترقب عودة صهيب ناير لاعب غانغون الفرنسي من الإصابة قبل كأس أفريقيا، ليكون ورقة رابحة لتعزيز التوازن الدفاعي.

كما يفكر المدرب في تعديل الخطة التي اعتمدها مؤخراً (4-3-3)، والتي منحت الفريق قوة هجومية لكنها كشفت ثغرات دفاعية واضحة.

ويدرس مدرب الخضر العودة إلى الرسم التكتيكي (3-4-3) الذي ظهر به المنتخب أكثر تماسكاً في بعض المناسبات، وسط تلميحات من داخل المعسكر بأن بعض اللاعبين أنفسهم يفضلون هذا النظام لما يوفره من صلابة أكبر وحماية للمرمى أمام الهجمات المرتدة والكرات الطويلة.

هكذا يبدو أن بيتكوفيتش يتجه نحو إعادة ترتيب البيت الدفاعي قبل المواعيد الكبيرة، في وقت يترقب فيه الجمهور الجزائري رؤية “الخُضر” بصورة أكثر صلابة وهم يخوضون سباق التأهل إلى المونديال والمنافسة على لقب كأس أفريقيا.

Views: 13

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى