ينتظر عشاق الكرة الجزائرية موسم 2025/2026 وسط تخوفات كبيرة من ازدحام رزنامة المنافسات المحلية والقارية والدولية، في ظل توالي الأحداث وتعدد الالتزامات، ما يطرح التساؤل الجدي: هل ستنجح “الفاف” والرابطة في إدارة الموسم باحترافية؟
البداية ستكون بلعب الجولتان الأولى والثانية من البطولة و اللتان ستتزامنان مع كأس أمم إفريقيا للمحليين، وفي حال بلوغ المنتخب الوطني الدور نصف النهائي أو النهائي، ستُؤجل مباريات عديدة بحكم استدعاء اللاعبين المحليين.
مباشرة بعد انطلاق الدوري، ستتوقف العجلة بسبب أجندة “فيفا” الدولية المتزامنة مع لعب مباريات الجولة الثالثة من البطولة.
اما الجولتان الخامسة و السادسة فتتزامنان مع الدور التمهيدي الأول من المنافسات القارية، حيث ستخوض الأندية الجزائرية الأربعة المعنية بالمنافسات القارية مباريات الدور التمهيدي الأول، ما يستدعي تأجيل مواجهاتها المحلية.
نفس السيناريو يتكرر مع الجولة التاسعة والعاشرة في حال تأهل الاندية الجزائرية إلى الدور التمهيدي الثاني
ثم الجولتان الـ 14 و الـ 15 المتزامنتين مع مباريات دور المجموعات إفريقياً ، و هو مايضع الفرق المتأهلة إلى دور المجموعات في مرحلة ضغط إضافي قد يؤثر على توازن البطولة.
ثم كأس العرب وبطولة إفريقيا للأمم بالمغرب ، حيث ستكون نهاية السنة أكثر ازدحامًا مع كأس العرب ثم كان 2026.
أمام هذه المعطيات، يبقى التحدي الأكبر أمام الهيئات الكروية الجزائرية هو: تنظيم موسم خالٍ من الفوضى والمباريات المؤجلة بالجملة، وتوفير شروط النجاح للأندية والمنتخبات.
