
فتح القضاء الفرنسي في باريس تحقيقًا أوليًا حول صكوك بنكية حرّرها النجم كيليان مبابي لصالح 5 من رجال شرطة مكافحة الشغب، بلغت قيمتها 180 ألف يورو، وسط شبهات بوجود “رشوة” محتملة.
التقارير أشارت إلى أن هذه الصكوك أُصدرت بعد كأس العالم 2022، وهو ما أثار تساؤلات قانونية حول نواياها، خصوصًا في ظل تدخل هؤلاء الأعوان في تأمين بعض تنقلات مبابي خلال عام 2023.
المحامي الفرنسي “سوفرون” دافع عن موكّله، مؤكدًا أن المبالغ المُقدمة كانت عبارة عن تبرع قانوني تم عن طريق صكوك رسمية ولا تستدعي التصريح، مشددًا على أن لا علاقة لها بأي خدمات لاحقة.
وأوضح أن ما قام به قائد الشرطة يندرج ضمن مهامه الاعتيادية، مضيفًا: “المدير الأمني سبق له التعامل مع لاعبين آخرين خلال 21 سنة من خدمته في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم”.
من جهتهم، نفى ممثلو مبابي وجود أي شبهات أو تعاملات غير قانونية، مؤكدين:“كل شيء تم وفقًا للقوانين المعمول بها، وبدون أي مقابل”.
كما ذكّروا أن اللاعب اعتاد منذ بداياته مع المنتخب الفرنسي التبرع بكافة مكافآته الخاصة بالمباريات.