بعد فترة من الصمت، قررت البطلة الأولمبية الجزائرية كيليا نمور (18 سنة) أن تفتح قلبها وتكشف تفاصيل خفية عن مغادرتها لنادي Avoine‑Beaumont الفرنسي ومدربيها السابقين مارك وجينا شيرلتشينكو، وذلك عبر مقابلة نُشرت في صحيفتي L’Équipe وLe Parisien بالتعاون مع Spot Gym.
و قالت كيليا بصراحة: “أنا لستُ الأولى ولن أكون الأخيرة التي تغادر نادياً. في ذهني، الأمور كانت واضحة: قلت وداعًا وشكرًا. فقط، ما جرحني هو أن الجميع أدار لي ظهره وهاجموا والدتي. كنت بحاجة للكلام، حتى أُصفّي قلبي وأركّز على أهدافي القادمة… دعوا والدتي وشأنها!”
كما انتقدت نمور ما وصفته بـ”النمط القاسي” في التعامل داخل النادي: “العبارة المفضلة لمارك وجينا كانت دائمًا: الجمباز عالي المستوى هكذا يكون. لا نشتكي، حتى لأهلنا. نعيش القسوة كأنها تضحية ضرورية، لكنني رأيت في أندية أخرى جمبازيات يضحكن مع مدربيهن دون أن ينقص ذلك من مستواهن.”
و، استذكرت موقفًا مؤلمًا بعد تتويجها الأولمبي: “أراد والدي أن نخرج جميعًا للعشاء احتفالاً، لكن مارك رفض ذلك بحجة أنني لا يُسمح لي بمغادرة القرية الأولمبية. لقد كذبوا على عائلتي، وأصدقائي… وهذا ما يؤلمني أكثر.”
اليوم، تنتقل كيليا لمرحلة جديدة في مسيرتها، حيث تُواصل التدريبات في مدينة ديجون تحت إشراف المدربة نادية ماسي، واضعة نُصب عينيها بطولة العالم في جاكرتا أكتوبر 2025، قبل الانطلاق نحو حلمها الأكبر هو أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
