أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، في بيان رسمي، عن إنهاء العلاقة التعاقدية التي كانت تربطها بالمدرب الوطني والمناجير العام رابح غربي، وذلك بعد اتفاق الطرفين على فسخ العقد بالتراضي.
وجاء في البيان أن هذا القرار تم في كنف الاحترام المتبادل وروح التفاهم المهني، حيث عبّرت الاتحادية عن امتنانها العميق لرابح غربي، مشيدةً بما قدمه من جهود ملموسة وخدمات متميزة طيلة فترة إشرافه على المنتخب الوطني، سواء من موقعه كمدرب أو كمناجير فني.
ويُعد رابح غربي أحد الأسماء اللامعة في سجل كرة اليد الجزائرية، إذ كان له حضور فعّال في مرافقة المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وساهم بخبرته الفنية والبدنية في تطوير مستوى اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابية في مراحل مختلفة.
ولم تكشف الهيئة الفيدرالية حتى الآن عن هوية المدرب الذي سيخلفه، مكتفية بالتأكيد على مواصلة العمل من أجل دعم المنتخبات الوطنية وتحقيق الأهداف المسطرة، خصوصًا مع اقتراب مواعيد قارية ودولية هامة.
ويعكس هذا القرار توجّه الاتحادية نحو إحداث تغييرات داخل الطاقم الفني، بهدف ضخ دماء جديدة مع الحفاظ على روح الاستمرارية وتقدير الكفاءات الوطنية التي ساهمت بإخلاص في خدمة كرة اليد الجزائرية.
