
تصدر اسم النجم الجزائري هشام بوداوي عناوين الصحافة الإنجليزية خلال الساعات الأخيرة، بعد ارتباطه بإمكانية الانتقال إلى نادي مانشستر يونايتد هذا الصيف، قادمًا من نادي نيس الفرنسي، في صفقة قد تحمل آمالًا كبيرة… لكنها لا تخلو من العراقيل القانونية.
بوداوي، البالغ من العمر 25 عامًا، يُعد أحد أبرز خريجي أكاديمية بارادو الجزائرية، ويلعب لنيس منذ 2019. خاض مع الفريق أكثر من 175 مباراة سجل خلالها 13 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، وبرز هذا الموسم كأحد أفضل لاعبي الفريق، خاصة بعد مشاركته في 36 مباراة ساهم فيها بستة أهداف بين صناعة وتسجيل.
هذا التألق لم يمر مرور الكرام، حيث أصبح بوداوي عنصرًا ثابتًا في تشكيلة المنتخب الجزائري، ما رفع من قيمته السوقية وجعله محط أنظار أندية أوروبية كبيرة، على رأسها مانشستر يونايتد، الذي يسعى إلى دعم خط وسطه بلاعب يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية.
ووفقًا لصحيفة “ميرور”، فإن مدرب اليونايتد الجديد، روبن أموريم، معجب كثيرًا بقدرات بوداوي، وقد أرسل النادي كشّافيه لمتابعته عن قرب في ودية الجزائر والسويد، رغم صعوبة تلك المباراة التي شهدت خروج اللاعب في الدقيقة 60.
لكن، وعلى الرغم من الجدية في الاهتمام، قد تُواجه الصفقة عقبة قانونية، تتمثل في ملكية رجل الأعمال الإنجليزي السير جيم راتكليف لناديي نيس ومانشستر يونايتد عبر شركة “إينيوس”، فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يمنع التحويلات بين أندية مملوكة لنفس الجهة إلا بشروط صارمة.
وذكرت الصحيفة أن الصفقة قد تُؤجل حتى الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، أي حتى الأول من سبتمبر، خاصة وأن بوداوي يرغب في حسم مستقبله مبكرًا.
ومن المفارقات أن نيس سيلعب في دوري أبطال أوروبا، بينما يغيب مانشستر عن المشاركات القارية، ما يزيد من تعقيد المشهد، رغم رغبة الجميع في إتمام الصفقة.