أصدرت محكمة الاستئناف الفرنسية، اليوم الأربعاء، حكمها النهائي في قضية لاعب المنتخب الجزائري يوسف عطال، على خلفية منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبّر فيه عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، ما تسبب لاحقًا في توتر علاقته مع ناديه الفرنسي السابق نيس، وانتهى برحيله عنه.
وجاء الحكم بتأييد العقوبة السابقة، بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، إلى جانب غرامة مالية ثقيلة بلغت 45 ألف يورو. كما ألزمت المحكمة اللاعب الجزائري بدفع تعويضات إضافية قدرها 15 ألف يورو لصالح جهات مدنية اعتبرت نفسها متضررة من منشوره.
الجلسة، التي عقدت في مطلع شهر أبريل، شهدت مرافعة من عطال حاول من خلالها تبرئة موقفه، مؤكدًا أنه لم يكن ينوي الدخول في أي جدل سياسي.
وقال: “أنا لا أمارس السياسة، أنا فقط لاعب كرة قدم”، مضيفًا أن المنشور كان بمثابة “رسالة دعم لأناس يعانون”.
يوسف عطال، الذي انتقل مؤخرًا إلى نادي السد القطري، يجد نفسه اليوم في قلب جدل قانوني وإعلامي يسلّط الضوء على التداخل بين حرية التعبير وحدودها في السياق الرياضي والسياسي داخل أوروبا، في وقت باتت فيه مواقف اللاعبين خارج الملعب محط مساءلة ومتابعة دقيقة .
