لا تزال لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم للهواة تلتزم الصمت بشأن قراراتها حول أحداث مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، التي لم تُلعب بسبب التجاوزات الأمنية التي سبقت انطلاقها يوم 27 فبراير الماضي، ضمن الجولة 21 من بطولة القسم الثاني هواة.
ورغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الواقعة، واستلام اللجنة لكافة التقارير المتعلقة بالمباراة، اكتفت فقط بإيقاف رئيس مستقبل الرويسات ومدرب حراس اتحاد الحراش، دون إصدار قرارات نهائية بخصوص مصير اللقاء، في سابقة غير معهودة.
وأكد مصدر مطّلع اليوم الاربعاء ، أن اللجنة حسمت بالفعل في القرار بناءً على دراسة شاملة للتقارير المختلفة، لكن الظروف المحيطة بالأحداث دفعتها إلى تأجيل الإعلان الرسمي إلى ما بعد عيد الفطر، لضمان توفر الأجواء الملائمة.
وبحسب نفس المصدر، فإن القرار الأقرب هو إعادة المباراة على ملعب محايد وبدون جمهور، وهو نفس الإجراء الذي تم اتخاذه في حالة مشابهة الموسم الماضي بين جمعية الخروب وشباب باتنة، حيث تم في البداية اعتبار الفريقين منهزمين قبل أن تحسم لجنة الطعون الأمر بإعادة المباراة في ظروف محايدة.
ويبقى السؤال مطروحًا حاليا؛ هل ستؤكد لجنة الانضباط هذا القرار رسميًا بعد العيد، أم أن هناك مفاجآت أخرى قد تحدث في هذا الملف؟
