اتخذ الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم خطوة مفاجئة قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الجزائري في 25 مارس المقبل، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
هذه الخطوة قد تمنح منافس الخضر أفضلية تنظيمية وبدنية على حسابهم ، مما قد يؤثر على مجريات اللقاء.
و يتصدر المنتخب الجزائري مجموعته في التصفيات برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف فقط على الموزمبيق، ما يجعل المواجهة بينهما مصيرية في سباق التأهل.
و قبل ذلك، سيخوض “الخضر” مباراة خارج الديار ضد بوتسوانا، بينما يواجه منتخب الموزمبيق نظيره الأوغندي.
و بسبب عدم استيفاء ملعب زيمبيتو في الموزمبيق لمعايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي (فيفا)، اضطر الاتحاد الموزمبيقي لاختيار ملعب محايد لمواجهة أوغندا.
وبدلًا من اللعب في بلد قريب، وقع الاختيار على استاد القاهرة الدولي، وهو قرار مدروس قد يمنحهم ميزة إضافية.
وفقًا للخطة الموزمبيقية، سيدخل المنتخب معسكرًا في القاهرة ابتداءً من 16 مارس، ويخوض مباراة أوغندا هناك في 20 مارس، ثم يسافر مباشرة إلى الجزائر استعدادًا لمواجهة المنتخب الجزائري.
في المقابل، سيضطر “الخضر” لخوض رحلة طويلة إلى بوتسوانا يوم 21 مارس، في رحلة تستغرق حوالي 10 ساعات، مما يعني إجمالي 20 ساعة سفر ذهابًا وإيابًا، بالتزامن مع شهر رمضان.
من خلال هذه الخطة، ستتمكن الموزمبيق من تجنب الإرهاق الناجم عن السفر الطويل، إذ ستبقى في القاهرة لمدة 5 أيام قبل الانتقال إلى الجزائر في رحلة قصيرة نسبيًا تستغرق نحو 4 ساعات.
على العكس، سيواجه المنتخب الجزائري تحديات بدنية نتيجة الرحلة الطويلة إلى بوتسوانا، ما قد يؤثر على جاهزية اللاعبين قبل مواجهة موزمبيق الحاسمة.
ويرى محللون أن هذه التفاصيل قد تمنح الموزمبيق تفوقًا بدنيًا وفنيًا، خاصة أن لاعبي الجزائر قد لا يحصلون على الوقت الكافي للاسترجاع، مما يزيد من صعوبة اللقاء المنتظر في تصفيات المونديال.
