يستعد المدير الفني للمنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، لإحداث تغييرات كبيرة في قائمة “محاربي الصحراء” خلال معسكر مارس الجاري، حيث يواجه المنتخب كلاً من بوتسوانا وموزمبيق في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووفقًا لتقارير صحفية صدرت اليوم الاربعاء يخطط التقني السويسري لاستدعاء مجموعة من المواهب الصاعدة من اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين تألقوا في الدوريات الأوروبية.
ومن بين الأسماء البارزة التي تلفت أنظار المدرب، يأتي رفيق مسالي، الظهير الأيمن لنادي تولوز الفرنسي، والذي قدّم أداءً مميزًا مع فريقه، خاصة في الفوز على باريس سان جيرمان.
انضم مسالي، البالغ من العمر 21 عامًا، إلى أكاديمية النادي عام 2016، لكنه تعرض لعدة إصابات خطيرة، كان أبرزها تمزق في الرباط الصليبي، مما أخّر انضمامه للفريق الأول. وبعد رحلة تعافٍ صعبة، عاد بقوة ليُثبت نفسه كلاعب متعدد الاستخدامات في عدة مراكز داخل الملعب.
إلى جانب مسالي، قد تشهد القائمة انضمام ياسين تيطراوي، لاعب وسط شارلروا البلجيكي، والذي بدأ مسيرته في أكاديمية بارادو الجزائرية.
ورغم الصعوبات التي واجهها في بدايته في أوروبا، نجح في فرض نفسه كلاعب مهم إلى جانب مواطنه آدم زرقان.
كما يظهر اسم المدافع صهيب ناير، لاعب غانغون الفرنسي، كأحد المرشحين للانضمام، نظراً لقوته البدنية ومهاراته الدفاعية اللافتة، حيث يتميز بصلابته في المواجهات الثنائية، ما يجعله خيارًا محتملاً لتعزيز خط الدفاع الجزائري.
بهذه التحركات، يبدو أن بيتكوفيتش عازم على ضخ دماء جديدة في المنتخب الجزائري، مما يعزز الآمال في بناء فريق قوي قادر على المنافسة في الاستحقاقات الدولية القادمة.
