
بعد غياب دام 10 سنوات، عادت العدّاءة الأسطورية بولا رادكليف للمشاركة في سباقات الماراثون، حيث خاضت ماراثون طوكيو اليوم الأحد، في خطوة تعكس شغفها المستمر برياضة التحمل.
رادكليف، البالغة من العمر 51 عامًا، أنهت السباق بزمن قدره ساعتان و57 دقيقة و26 ثانية، متجاوزة رقمها القياسي السابق بأكثر من 40 دقيقة.
وكانت قد سجلت زمنًا أسطوريًا في ماراثون لندن 2003 بلغ ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية، وهو الرقم الذي ظل صامدًا حتى 2019، عندما حطمته الكينية بريجيد كوسجي.
أعلنت رادكليف في يناير 2025 عن خطتها للمشاركة في ماراثوني طوكيو وبوسطن، ضمن سعيها لخوض جميع السباقات الكبرى الست في الماراثون.
وخلال مسيرتها الحافلة، حققت انتصارات تاريخية، حيث فازت بماراثون لندن ونيويورك ثلاث مرات لكل منهما، إلى جانب فوزها في ماراثون شيكاغو عام 2002.
وفي منافسات السيدات لهذا العام، تمكنت الإثيوبية سوتوم أسيفا كيبيدي من تحقيق لقبها الثاني على التوالي، مؤكدة سيطرتها على الماراثون العالمي.
رغم الفارق الزمني عن أوج عطائها، تثبت بولا رادكليف أن الشغف بالرياضة لا يعرف عمرًا، وأن الأساطير دائمًا ما يجدون طريقهم للعودة إلى الساحة.