كشفت مصادر إعلامية اليوم الخميس أن المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الجزائري، جمال بلماضي، قرر كسر صمته الذي دام عامًا كاملاً، تمهيدًا لإعلان ما وُصف بـ”المفاجأة المدوية” التي يُحضر لها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد التكهنات حول مستقبله وعلاقته باتحاد الكرة الجزائري، خاصة بعد إقالته من منصب المدير الفني للمنتخب في أعقاب خيبات الأمل المتتالية التي عاشها “مُحاربو الصحراء”.
وكان بلماضي ، قد غادر منصبه بقرار أحادي من رئيس اتحاد الكرة الجزائري، وليد صادي، تحت ضغوط إعلامية وجماهيرية بعد الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا مرتين على التوالي، بالإضافة إلى الفشل في التأهل لكأس العالم 2022 في قطر بعد الخسارة أمام الكاميرون.
ومنذ ذلك الحين، فضل بلماضي الابتعاد عن الأضواء والتركيز على “استراحة المحارب”، رغم أن عقده كان ممتدًا حتى عام 2026.
وتشير المصادر إلى أن المفاوضات بين بلماضي و الفاف لم تسفر عن اي اتفاق حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بالبنود المالية لفسخ العقد.
و اضافت التقارير ان المدرب السابق للخضر يطالب بحصوله على المستحقات المالية الكاملة، بما في ذلك راتبه عن الشهرين الأخيرين قبل إقالته، بالإضافة إلى التعويضات المتفق عليها.
في المقابل، عرضت الفاف تعويضًا ماليًا يعادل ثلاثة أشهر فقط من راتبه، وهو ما رفضه المدرب السابق.
وفي تطور جديد، نقلت منصة “العين الرياضية” عن الإعلامي الجزائري مصطفى معزوزي، المقرب من بلماضي، أن الأخير يُجهز لإعلان “قنبلة” للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وصفها “بالصادمة”.
وقال معزوزي: “سأعلن لكم عن خبر بمثابة قنبلة، هذا الوصف يليق به لأنه سيكون مضرًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم. جمال بلماضي سيخرج للواجهة قريبًا”.
وأضاف معزوزي أن بلماضي تعرض لبعض المضايقات في نهاية فترة تدريبه للمنتخب، حيث لم يتقاضَ راتبه عن الشهرين الأخيرين، كما حُرِم من منحة التأهل لكأس أمم أفريقيا الماضية.
وأكد ذات المتحدث أن بلماضي، الذي فضل الصمت طوال العام الماضي، سيخرج قريبًا للدفاع عن نفسه في مؤتمر صحفي أو حوار إعلامي يكشف فيه كل التفاصيل.
وبينما ينتظر المتابعون للساحة الرياضية في الجزائر الإعلان المرتقب من بلماضي، يبقى السؤال: ما هي المفاجأة التي يُحضر لها المدرب الجزائري المخضرم، وهل ستغير المشهد الكروي في الجزائر ؟.
