يعيش النجم الجزائري أمين غويري (24 عاماً) فترة فراغ مع فريقه رين الفرنسي، أثارت الكثير من التساؤلات لدى الإعلام والمدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي يسعى لإعادة المهاجم إلى مستواه المعهود.
هذا التحدي لا يقتصر على النادي، بل يمتد ليشمل المنتخب الجزائري الذي يستعد لمباراتين حاسمتين ضد بوتسوانا وموزامبيق في مارس المقبل ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
في تصريحات نقلها موقع “استاد ريني”، أكد سامباولي التزامه بإعادة غويري إلى مستواه السابق، مشيرًا إلى أنه رأى لاعبًا حاسمًا خلال فترته مع فريقه السابق نيس .
وأضاف: “أمين غويري يحتاج لإعادة توجيه. الفريق بحاجة إلى أفضل نسخة منه في هذا الظرف الحساس، فهو لاعب قادر على تغيير مجرى المباراة بلقطة واحدة.”
في ذات السياق قدم غويري أداءً متواضعًا، رغم مشاركته أساسيًا ،في المباراة الأخيرة التي أقصي فيها فريقه رين أمام تروا في دور الـ32 من كأس فرنسا.
أداء الدولي الجزائري أثار تساؤلات حول قدرته الحالية على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري في التصفيات، خصوصًا أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يعتمد عليه كلاعب أساسي وهداف رئيسي منذ توليه تدريب المنتخب قبل 10 أشهر.
و يعاني غويري من موسم هو الأضعف تهديفيًا، حيث سجل هدفين فقط وصنع هدفًا في 17 مباراة بالدوري الفرنسي، وهو تراجع كبير مقارنة بمستواه السابق.
وفي ظل هذه الأرقام، ذكرت تقارير فرنسية أن مغادرته لفريق رين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية واردة، مع اهتمام غلطة سراي التركي بضمه.
يشار إلى أن غويري يبقى ركيزة أساسية في تشكيل المنتخب الجزائري، رغم تراجع مستواه مع ناديه الفرنسي، ما يضع المدرب بيتكوفيتش أمام تحدٍ كبير لإعادة اللاعب إلى أفضل مستوياته قبل المواجهات المصيرية في مارس.