أثارت تصريحات الصحفي الجنوب إفريقي ميكي جونيور جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الجزائرية بعد أن اتهم أنصار مولودية الجزائر بعدم التحلي بالروح الرياضية، مشيراً إلى أن اللعب في الجزائر يمثل خطراً على الفرق الإفريقية.
و يرى المتابعون ان الصحفي يعمل على تشويه صورة النادي الجزائري لدى الكاف والنوادي الإفريقية، ما أدى -وفقاً لمزاعم- إلى فرض عقوبات على الفريق، أبرزها حرمانه من اللعب بحضور الجمهور في مباراته ضد يانغ أفريكانز التنزاني، الذي يُقال إن جونيور تربطه علاقات قوية مع رئيسه.
المنشور أثار استياء مشجعي المولودية الذين اعتبروا تصريحاته تجاوزاً للحدود المهنية، خاصة مع وصفه لهم بـ”الهمجيين”.
كما أُشير إلى دور “أطراف من الداخل” في دعم حملته من خلال تزويده بصور وفيديوهات لتشويه سمعة النادي.
الموقف يعكس تصعيداً في العلاقات الإعلامية بين الأطراف المعنية، وسط مطالبات بإجراءات قانونية للدفاع عن سمعة الفريق ومشجعيه.