شهد مقر وزارة الشباب والرياضة في ساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، اليوم الثلاثاء، مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق عبد الرحمان حماد والوزيرين الجديدين مصطفى حيسدوسي (وزير الشباب) ووليد صادي (وزير الرياضة).
يأتي هذا التغيير في إطار تقسيم الوزارة إلى حقيبتين منفصلتين، الأولى تُعنى بالشباب والثانية بالرياضة، وهو إجراء سبق تطبيقه عام 2015 حين تولى محمد تهمي وزارة الرياضة، بينما أُسندت وزارة الشباب إلى عبد القادر خمري. لكن هذه التجربة لم تستمر طويلاً، حيث أُعيد دمج الوزارتين بعد بضعة أشهر.
تغييرات متوقعة في الهيكل التنظيمي
من المتوقع أن يشهد الهيكل التنظيمي لوزارة الشباب والرياضة تغييرات كبيرة تماشياً مع هذا الفصل.
وتشمل التعديلات مختلف الهيئات والمديريات التابعة للوزارة، حيث أشار مصدر مطلع إلى احتمالية قيام وزير الرياضة الجديد بإعادة هيكلة واسعة النطاق.
قد تشمل التغييرات مناصب مدير الرياضة، مدير الديوان، والأمين العام، خصوصاً مع وجود توترات سابقة بينهم وبين الوزارة، نتيجة رفضهم طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعودة الخبراء إلى الجمعيات العامة للرابطات.
دعم وليد صادي في المشهد الرياضي الدولي
في سياق متصل، تشير التوقعات إلى استمرار وليد صادي في رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى نهاية عهدته الحالية، مع نيته الترشح لولاية ثانية.
كما تعمل السلطات العمومية على دعمه لدخول المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال الانتخابات المقررة في مارس المقبل، ما يعكس حرصها على تعزيز التمثيل الجزائري في الهيئات الرياضية الدولية.