نجحت إدارة شبيبة القبائل في حل مشكلة العدد الزائد من اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق، بعد أن كانت قد تجاوزت الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
و خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ضمت إدارة الشبيبة 4 لاعبين أفارقة جدد وهم باباكار سار، ساديو كانوتي، والتر بواليا، وجبريل واتارا، مما رفع عدد اللاعبين الأجانب إلى 6، في حين أن “الفاف” حددت تسجيل 5 لاعبين أجانب كحد أقصى لكل فريق في الرابطة المحترفة الأولى.
لحل هذا الإشكال، قررت إدارة الشبيبة الاحتفاظ باللاعب ماتوتي، بينما قامت بفسخ عقد المهاجم المالي مامادو تراوري، وذلك بعد مفاوضات معقدة جرت مساء أمس.
وبهذه الخطوة، تمكنت الإدارة من تأهيل اللاعبين الأجانب المتبقين بشكل رسمي للمشاركة في المنافسات القادمة.
على صعيد آخر، ما زالت إدارة الشبيبة تبحث عن مدافع أيسر لتعزيز صفوف الفريق ،ومن بين الأسماء المقترحة كان المدافع الدولي السابق محمد فارس، الذي توج مع المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا للأمم 2019 ، لكن وفقًا لآخر المعلومات، فضل فارس الانتقال إلى الدوري اليوناني لخوض تجربة جديدة مع نادي باناتينيكوس.