لم تمر الندوة الصحفية لرئيس البعثة الجزائرية لأولمبياد باريس، خير الدين برباري، صبيحة الاحد مرور الكرام ، حيث رد هذا الأخير على الاتهامات التي أطلقها الرئيس السابق لاتحادية الدراجات، رشيد فزوين، الذي كان قد وجه انتقادات لاذعة لمسؤولي البعثة الجزائرية خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة.
فزوين، الذي برز عبر مقاطع فيديو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه اتهامات خطيرة لبعض مسؤولي البعثة الجزائرية ورؤساء الاتحادات المشاركة، كما لم يسلم من انتقاداته غريمه السابق، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف.
وفي رده على تلك الاتهامات، قال برباري: “اعتدنا أن نسمع خلال كل دورة أولمبية قصصًا بعيدة عن الواقع.،..هناك من يعتبرون أنفسهم خبراء في الرياضة وهم في الحقيقة هاربون من العدالة، يعيشون في الخارج ويحملون جوازات سفر أجنبية، ويأتون ليعطونا دروسًا في الوطنية”.
وأشار برباري إلى أن الاتهامات التي تحدثت عن وجود أشخاص غير معتمدين مع البعثة الجزائرية في الأولمبياد غير صحيحة، موضحًا: “عملنا بكل شفافية ،لم يتجاوز عدد المتواجدين في القرية الأولمبية العدد المسموح به والمعتمد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ،سافرنا إلى الألعاب بـ 45 رياضيًا و35 مدربًا، بعد أن قررت هدى شعيبي الانسحاب لأسباب شخصية”.
وفيما يتعلق بالجدل حول ميزانية الألعاب ومصاريف المهمة، أوضح برباري: “سياستنا في اللجنة الأولمبية تعتمد على الحوكمة الرشيدة، المعلومات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل وثيقة تم التلاعب بها لفرد من بعثة الدراجات، حيث تم تقديمه كمدرب بينما هو ميكانيكي، غير صحيحة ،..أؤكد مجددًا أن أبوابنا مفتوحة للجميع، وكل ما نقوم به يتم بالتنسيق مع الدولة الجزائرية ممثلة في الوزارة”.