بعد الإقصاء الجماعي للمصارعين الجزائريين في اولمبياد باريس ،تحتاج الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة إلى استفاقة وإرادة قوية لمعالجة الأزمة.
خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية 2024، تعرض ثمانية مصارعين جزائريين للإقصاء المبكر، حيث خرجوا من المنافسة في الدور الأول، الذي يشير هنا إلى مرحلة ثمن النهائي.
وشاركت النخبة الوطنية للمصارعة الحرة بكل من ابتسام دودو (وزن أقل من 50 كلغ)، شيماء عويسي (وزن أقل من 57 كلغ)، وفاتح بن فرج الله (وزن أقل من 86 كلغ). بينما تنافس خمسة مصارعين آخرين في المصارعة الإغريقية-الرومانية: عبد الكريم فرقاط (وزن أقل من 60 كلغ)، إسماعيل غايو (وزن أقل من 67 كلغ)، عبد الكريم أوكالي (وزن أقل من 77 كلغ)، بشير سيد عزارة (وزن أقل من 87 كلغ)، وفادي روابح (وزن أقل من 79 كلغ).
و بالرغم من أن إسماعيل غايو تحصل على فرصة استدراك لكنها لم تؤت ثمارها، فيما لم تكمل شيماء عويسي منازلتها.
و شهدت المشاركة الجزائرية في منافسات المصارعة المشتركة أسوء مشاركة للجزائر ،و هي اسوء من مثل الجزائر في دورة الألعاب الاولمبية ، اذ اكتفى جميع المصارعين إلى تحقيق نقطة وحيدة (مجرد نقطة تقنية) في 11 نزالا ( انهزموا في جميعها)
كما استقبلوا 75 نقطة، و انتهت ثماني نزالات لعدم التكافؤ من اول جولة فيما انتهت منازلة بعد 30 ثانية للإصابة.
و اكتفى المصارعون الجزائريون باستكمال منازلتين فقط عن طريق فادي روابح الذي انهزم 4/0 وسيد عزارة بشير الذي انهزم 2/1
تجدر الاشارة انه وقبل انطلاق الأولمبياد، خضع هؤلاء المصارعون لتربصات داخل الوطن في تيكجدة (ولاية البويرة) وخارجه في المجر وبولندا وأذربيجان وإسبانيا، لكن رغم هذه التحضيرات المكثفة، لم يتمكنوا من تجاوز العقبة الأولى في هذه المنافسات.