أولمبياد باريس 2024
أخر الأخبار

بين تحديات الملاكمة والصراعات السياسية الدولية..إيمان خليف في قلب النزاع

تستقطب قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف اهتمامًا إعلاميًا وجماهيريًا عالميًا واسعًا، حيث تواصل البطلة البالغة من العمر 25 عامًا نجاحها في منافسات وزن 66 كغ ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024” بعد فوزها اليوم السبت على منافستها المجرية و ضمانها لميدالية .

و رغم رفض الاتحاد الدولي للملاكمة، شاركت إيمان خليف في الدورة الأولمبية، بعدما حُرمت العام الماضي من المشاركة في بطولة العالم بالهند.

و برر الاتحاد الدولي قراره آنذاك بعدم أهلية خليف وملاكمة تايوان يو تينغ لين، زاعمًا أن الملاكمتين لم تستوفيا المعايير الجنسية المطلوبة.

لكن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية انصف الجزائرية و انتقد قرارات الاتحاد الدولي للملاكمة ، مبرراً الوضع بـ”الكراهية ” الموجهة للملاكمتين ، كما شدد على أحقية إيمان خليف وتينغ لين للمشاركة في منافسات الملاكمة النسائية.

لم يكن هذا الخلاف هو الوحيد بين الهيئتين ، اذ تعترض اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة الرياضيين الروس تحت العلم الروسي في الألعاب الأولمبية بسبب حرب روسيا ضد أوكرانيا ، يأتي هذا في ظل العلاقة الوثيقة بين رئيس الاتحاد عمر كريملف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

هذه السياسة تنعكس على صراعات أخرى داخل الاتحاد الدولي للملاكمة، مما يؤثر على قراراته المتعلقة بالملاكمين مثل إيمان خليف.

وبهذا، تمثل قضية إيمان خليف فصلًا جديدًا في الصراع بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة. في خطوة مفاجئة، قرر الاتحاد منح الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، التي خسرت أمام خليف في دور الـ16، مكافأة الميدالية الذهبية.

لا يوجد تفسير واضح لمنح كاريني هذه المكافأة سوى أنها خسرت أمام إيمان خليف، التي تحظى بدعم اللجنة الأولمبية الدولية وتواجه في نفس الوقت تحديات من الاتحاد الدولي للملاكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى