يخوض المدرب فلاديمير بيتكوفيتش أولى مبارياته الرسمية مع المنتخب الجزائري، مساء غد الخميس، أمام غينيا في ظروف خاصة حيث يمتلك المنتخب الجزائري ست نقاط من عهد المدرب السابق جمال بلماضي.
يُعتبر الفوز في هذه المباراة أمراً حتمياً لبيتكوفيتش من أجل مواصلة المشوار في أهم منافسة تحظى بأولوية كبيرة في الجزائر، وهي التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
بيتكوفيتش يواجه تحديًا كبيرًا حيث يجب عليه تقديم تشكيلة قوية تحقق الانتصار على أرض الوطن، أمام منتخب خصم قادر على وضع المنتخب الجزائري في ظروف صعبة، ويسعى للفوز وليس مجرد التعادل.
هذه المباراة تُعتبر اختبارًا مهمًا لبيتكوفيتش في مسيرته مع المنتخب الجزائري، حيث يحتاج لتحقيق أول فوز له والانتقال بسرعة للتحضير لمواجهة منتخب آخر قوي في كامبالا هو منتخب اوغندا ، والذي يُعد المنافس المباشر الثاني للجزائر على بطاقة التأهل للمونديال.
تبدو ملامح الخط الخلفي للمنتخب الجزائري واضحة ولا تحتاج للتأويل ؛ حارس المرمى سيكون ماندريا، الذي أنهى موسمه الكروي منذ أسبوعين مع ناديه كون في فرنسا. يوسف عطال سيقود الجهة الدفاعية اليمنى، بينما سيكون آيت نوري في الجهة اليسرى. في قلب الدفاع، سيعتمد المدرب بيتكوفيتش على المدافعين توغاي وماندي، رغم أن محور الدفاع لا يمنح الطمأنينة الكاملة، وسيعتمد على وسط الميدان الدفاعي لدعمه.
في وسط الميدان، الخيارات الأقرب للظهور هي بن طالب، بن ناصر، وزروقي، الذين لعبوا موسمًا محترمًا مع أنديتهم، وتأهلت جميعها لمنافسات أوروبية، و رغم غياب فارس شايبي وهشام بوداوي، فإن خط الوسط يبدو قوياً وقادراً على المساهمة في الهجوم أيضًا، في ظل وجود رامز زروقي في المباريات السابقة.
في خط الهجوم، سيكون بغداد بونجاح الخيار الأساسي في مركز قلب الهجوم، بعد أداء مميز في الدوري القطري ، ومع غياب رياض محرز ، بدر الدين بوعناني وآدم وناس، قد يعتمد بيتكوفيتش على حاج موسى أو ياسين بن زية في الجناح الأيمن، مع تفاؤل كبير بقدرة المجموعة وروح الفريق على تحقيق الانتصار والنقاط الثلاث.