المنتخب الوطنيكرة القدم
أخر الأخبار

بلماضي في موقف محرج بسبب خطوة بيتكوفيش !

طفى اسم المدرب الشهير جمال بلماضي على السطح مرة اخرى في العناوين الرياضية ، وهذه المرة من خلال المقارنة بين طريقة تحضيره للمباريات الدولية عندما كان مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني الاول ، وبين خليفته السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي تولى القيادة الفنية للمنتخب مؤخرًا.

و قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تقريرها المعنون “المدرب الجزائري الجديد بيتكوفيتش يتفوق على سلفه بلماضي” ، إن بيتكوفيتش بدأ بإحداث تغييرات ملحوظة في المنتخب الجزائري بعد شهرين فقط من خروجهم المبكر من كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية على التوالي.

هذه التغييرات تشمل أسلوبه في التحضير وتفاعله مع الفريق والمسؤولين، وهي تعتبر تحولًا ملحوظًا عن الفترة التي كان فيها بلماضي على رأس الجهاز الفني.

و اضافت ان التقني السويسري عرف منذ بداية مغامرته مع الجزائر “من أين تؤكل الكتف” واستطاع أن يظهر حسًا عاليًا من الذكاء و التفهم للثقافة الجزائرية، من خلال تفضيله الإقامة في الجزائر لفترات طويلة مقارنة ببلماضي الذي كان يفضل البقاء في الخارج ، و هو ما اثار اعجاب العديد من الجماهير والخبراء في الجزائر.

و اضافت التقارير ان طريقة تعامل المدرب المخضرم البالغ من العمر 60 عاما، مع مهمته الجديدة كمدرب للمنتخب الجزائري مغاير كثيرا لطريقة بلماضي بشكل كبير، حيث شكل قراره بالموافقة على الإقامة في منزله الفخم في العاصمة الجزائر لمدة 3 أسابيع كل شهر، ضربة لسابقه جمال لماضي ، كما يعتزم منذ توليه لمهامه في الاندماج الكامل مع الواقع الرياضي المحلي، حيث يقوم بمتابعة مباريات الدوري المحلي والعمل جنبًا إلى جنب مع طاقمه الفني، مما يعكس التزامه بتطوير اللاعبين ومواكبة أحدث التطورات داخل الفريق.

هذا النهج الجديد يختلف تمامًا عن سابقه بلماضي، الذي كان يربط زياراته للوطن بشكل أساسي بفترات التوقف الدولي، مما أثار استياء بعض النقاد والمتابعين ، بالتأكيد، هذه الخطوة تعكس عزم بيتكوفيتش على تغيير النهج القديم والعمل على بناء علاقة أقوى مع اللاعبين والمسؤولين الرياضيين في الجزائر.

يجدر الذكر ان المدرب الجديد بدأ رحلته مع المنتخب الجزائري بانتصار درامي على منتخب بوليفيا، 2-3 وهو ما يعكس البداية القوية لهذا المدرب الذي يأمل الجميع أن يحقق النجاحات والتطورات الملحوظة للمنتخب الجزائري في المرحلة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى