شهدت فرنسا مؤخرا موجة جدلية بسبب منع الصيام للاعبين مزدوجي الجنسية في المنتخبات الوطنية خلال شهر رمضان المبارك تحت أوامر من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
و أثارت هذه الخطوة استياءا كبيرًا بين اللاعبين المسلمين، خصوصًا مع عدم تعديل جداول التدريب والوجبات والمباريات خلال الشهر المبارك .
و ذكرت مصادر اعلامية ان اللاعبين المسلمين عبروا عن استياءهم من هذا القرار المجحف ، حيث اشارت تقارير ان عدة لاعبين يفكرون جديًا في الانضمام الى منتخبات بلدانهم الأصلية ، ومن المعروف أن العديد منهم يفكرون في تغيير جنسيتهم الرياضية بسبب هذه التحديات ، على الرغم من ان الأمور تسير بشكل جيد الى حد الان.
و يرى متابعون في هذا الشأن ان هذا الوضع يمكن ان يكون نعمة للفرق الأخرى على غرار المنتخب الجزائري، الذي يسعى الى جذب لاعبين من ثنائيي الجنسية في ظل تعامل الفاف الايجابي تجاه الصيام.
و كان الدولي الجزائري أمين غويري قد رفض بشدة منع الصيام في منتخب فرنسا للشباب في وقت سابق ما شجعه للانضمام إلى المنتخب الجزائري هذا العام .
و على ضوء ذلك من المحتمل أن يتحفز كل من لاعب موناكو الفرانكو جزائري مغناس اكليوش و لاعب ليون ريان شرقي بقرار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي يعارض صيام رمضان بين اللاعبين ، بحيث لا يحق لهم حتى استراحة دقيقتين للإفطار، كما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية ، و هو ما يخدم الاتحاد الجزائري في سعيه لضم اسماء جديدة موهوبة و ضخ نفس جديد وفقًا لسياسة الفاف الجديدة.