يواجه المنتخب الوطني إشكالية كبيرة تتمثل في نقص العناصر الاساسية بِحكم ان عددا من اللاعبين الأساسيين قد تقدموا في السن ، ولا يمكن لأي مدرب ان يضع مشروعا لمونديال 2026 بالاعتماد ، ومن بينهم اسلام سليماني و راسي وهاب مبولحي ورياض محرز ، و بنسبة اقل ،يوسف بلايلي و بغداد بونجاح، و عيسى ماندي.
اللافت فإن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي يعتمد على السير بنفس سياسية الرئيس السابق للفاف محمد روراوة التي تعتمد على استقدام خيرة اللاعبين من أصحاب الأعمار الشابة، و هو ما حدث مع ادم وناس وفيغولي وبن ناصر وبن طالب وغيرهم ممن لعبوا بقميص محاربي الصحراء ، وهم دون العشرين.
يأتي هذا موازاة مع ضرورة إيجاد خليفة للمدرب جمال بلماضي، و هو مايسعى اليه صادي حاليًا، فيما ستكون مهمة استقدام عناصر جديدة و شابة أيضا من مهام الرجل الاول في الفاف ،و البداية تتعلق بأربعة أسماء قوية، يمكن ضمها لكتيبة الخضر، كلهم دون الـ 23 سنة .
الشاب الواعد مغناس أكليوش لاعب موناكو، البالغ 21 عاما صنفته التقارير الفرنسية ضمن مواهب الموسم الكروي الحالي نظرًا لتوهجه في الدوري الفرنسي.
وميشيل أوليس نجم كريستال بالاس جوهرة الذي فجر مواهبه و خطف الاضواء في الدوري الإنجليزي مؤخرا و اصبح مطلب العديد من كبار أندية أنجلترا.
ريان شرقي لاعب ليون الفرنسي هو الآخر سيكون اضافة قوية للمنتخب في حال حمله الالوان الوطنية ، اذ يبلغ هذا الشاب الواعد عامه العشرين و يعتبر احدى المواهب الواعدة حاليا.
من جهته يشهد لاعب الميلان ياسين عدلي 23 عاما ، تألقًا واضحا مع النادي الايطالي ، خاصة و ان المنتخب الوطني في حاجة لإنعاش خط الوسط الذي كان الحلقة الأضعف في الكان.
تبقى هذه المواهب في حاجة لمن يحدثهم لتشجيعهم على حمل الالوان الوطنية و المشاركة في مونديال القارة الأمريكية، و سيكون الامر انجح لو اجتمعو مع مدرب كبير، يقودهم لمزيد من التألق .