المنتخب الوطنيكرة القدم
أخر الأخبار

تفاصيل مثيرة عن ما حدث بين اعضاء الجهاز الفني للخُضر منذ انطلاق “الكان”

كشف مصادر اعلامية مطلعة عن تفاصيل مثيرة شهدها معسكر المنتخب الوطني الجزائري في مدينة بواكي الايفوارية للمشاركة في كاس امم افريقيا ، اطرافها الناخب جمال بلماضي و مساعديه الاول و الثاني سيرج رومانو و عزيز بوارس .

و نقلا عن مصادر خاصة فإن هذه الاحداث التي جرت انعكست سلبا على اداء التشكيلة الوطنية التي اقصيت من الدور الاول بطريقة قاسية ، وسط صدمة كبيرة للجماهير الجزائرية .

بلماضي تجاهل استشارة مساعديْه في اختياراته التكتيكية !

توترت العلاقة بين بلماضي ومساعديه كثيرا منذ بداية المنافسة القارية ، و زادت تفاقمًا بعد التعادل في الجولة الأولى أمام أنغولا (1-1)، البداية كانت عندما ابدى المدرب المساعد سيرج رومانو الذي يعتبر العقل المدبر في الجهاز الفني والأكثر اختصاصًا في الجوانب التكتيكية، عن عدم اقتناعه ببعض القرارات المتخذة قبل المباراة وهو التدخل الذي لم يتقبله جمال بلماضي، مما تسبب في مشكلة كبيرة بينهما ، اضاف المصدر.

و خلافًا لما كان عليه الوضع في السابق قرر بلماضي عدم استشارة المساعد الثاني عزيز بوراس في اتخاذ القرارات وهو الأمر الذي جعل التواصل بينهما شبه منعدم.

كل هذه التوترات برزت الى السطح و ظهرت جليا خلال خطوة جمال الذي قرر اصطحاب القائد رياض محرز وعيسى ماندي لحضور مباراة موريتانيا أمام بوركينا فاسو، ومعاينة منافسيه دون حضور مساعديه سيرج رومانو وعزيز بوراس كما يتطلبه المنطق. 

بلماضي أصر على تغييراته في لقاء موريتانيا عكس مساعديه!

كشفت ذات المصادر أن المساعد رومانو لم يكن مقتنعًا بكل تلك التغييرات على التشكيلة الأساسية في مواجهة موريتانيا ، حيث رأى أن بعض الخيارات ليست في محلها، وهي الملاحظات التي لم يهتم بها جمال بلماضي وأصر على الدخول بالتشكيلة التي اختارها، و دفع بعدد كبير من اللاعبين الذين كانت تطالب بهم الجماهير.

رياض محرز عاش ضغطًا كبيرا!

هذه التوترات داخل العارضة الفنية للمنتخب القت بظلالها على رياض محرز الذي احس بالضغط الكبير ، فقد كان مدرب محاربي الصحراء يفضّل استشارته حول الأفكار التي يريد تطبيقها في المباريات، ولا يفعل ذلك مع مساعديه الذين كان غاضبًا منهم ، ما دفع نجم السيتي السابق يطلب عدم إشراكه أساسيًا في مواجهة موريتانيا والجلوس في كرسي الاحتياط ، إذا كان ذلك في مصلحة المجموعة، وهو خيار كان يفكر فيه المدرب ولكنه تردد في اتخاذه في البداية.

قرارات اجتماع الجهاز الفني مع رئيس الفاف زاد من سخط بلماضي!

بقية الاحداث ضاعفت من حدة التوتر بين الاطراف بعد العودة إلى الجزائر وتوجّه جميع أعضاء الجهاز الفني للقاء رئيس الفاف وليد صادي ، وقيامهم بفسخ عقودهم مقابل حصولهم على تعويض لشهرين، وهو ما اعتبره المدرب طعنة في الظهر، وعدم احترامٍ لشخصه.

و ختم الموقع الذي نقل الاحداث عن مقربين من محيط بلماضي ، ان هذا الاخير شعر بخيبة امل ، حيث ان جميع أعضاء الجهاز الفني، لم يقدّروا حجم العمل الكبير الذي فعله من أجلهم طوال السنوات السابقة، و انهم ضحُّوا به في أول انتكاسة ، بينما كان الاجدر بهم التريث لتأكيد رحيله عن المنتخب الجزائري، من عدمه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى