أخبار المحترفينكرة القدم
أخر الأخبار

ردود أفعال باهتة من المدربين الفرنسين على قضية عطّال

أسالت قضية الدولي الجزائري يوسف عطال الكثير من الحذر خلال الاسابيع الماضية ، فبعد ان اما معاقبته من طرف فريقه نيس الفرنسي بإيقافه لـ 7 مباريات ، تمادت النيابة العامة الفرنسية قبل أيام في قراراتها اتجاه اللاعب الجزائري .

عطال وُضع رهن المراقبة القانونية، كما تم منعه من السفر خارج البلاد، اضافة الى تغريمه بدفع نحو 80 ألف يورو قبل محاكمته في الـ 18 من الشهر القادم ، بسبب اتهامه بنشر العنصرية والكراهية على أساس ديني، ليس لشىء سوى لدعمه للقضية الفلسطينية في منشور له شهر أكتوبر الماضي ، و سنرصد خلال هذه الاسطر ردود افعال بعض المدربين الفرنسيين حول قضية لاعب نيس.

أشهر مدرب فرنسي في أفريقيا، والذي تولى تدريب العديد من المنتخبات في القارة كلود لوروا ابدى موقفه الدبلوماسي بقوله : “لا أريد التدخّل في الأمر، لا أتكلم عن شخص لا أعرفه جيدًا، أفضّل عدم الحديث”.

اما مواطنه برنارد كاسوني المدرب السابق لمولودية الجزائر ومولودية وهران السابق فقد برر عدم اتخاذه لموقف معين بالقول : “لا يمكنني التحدث عن ذلك، أقل كلمة مني ستُفهم بطريقة خاطئة، لا أريد الخوض في ذلك، سواء أيدت اللاعب أو عارضته، فسيؤخذ الأمر ضدي”.

من جهته اكتفى المدرب الفرنسي السابق لنادي اتحاد العاصمة رولاند كوربيس بـ: “أنا لا أهتم بذلك”.

الكثير من التقنيين الفرنسيين اظهروا صمتًا رهيبًا بخصوص قضية يوسف عطال على غرار لويس فيرنانديز و ألان غيريس و هم المعروفون بحبهم للتطرق في مختلف القضايا السياسية و الاجتماعية أمام وسائل الاعلام ، وعلى مايبدو فإن السبب الرئيس لعدم اظهارهم التأييد أو مجرد التعاطف مع اللاعب هو الخوف من الانتقادات التي قد تطالهم او اكثر من ذلك مواجهة نفس الاجراءات القاسية التي طالت لاعب المنتخب الوطني.

للذكر حظي يوسف عطال بحملة تضامن واسعة النطاق بعد اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية بسبب دعم القضية الفلسطينية والتعاطف مع غزة ، على رأسهم نجوم المنتخب الجزائري في صورة رياض محرز ،سفيان فيغولي ، بغداد بونجاح، محمد الامين عمورة ، رامي بن سبعيني و غيرهم واصفين هذه الاجراءت بـ”العار الحقيقي” خاصة أن اللاعب حذف المنشور واعتذر، في حين ندد آخرون بعنصرية الاعلام الفرنسي الذي يتبع سياسة ازدواجية المعايير عندما يتعلق الامر بلاعب اجنبي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى