دوليكرة القدم

كأس الأمم الإفريقية 2022 : أسود التيرانجا يحققون اللقب الإفريقي لأول مرة في التاريخ

شارك المنتخب السنغالي في بطولة كأس الأمم الإفريقية 14 مرة، وتعد أفضل مشاركه له كانت الوصيف عامي 2002 و 2019.

  • نسخة 2002

في نسخة 2002 وقع المنتخب السنغالي في المجموعة الرابعة التي ضمت كلا من: – (مصر وتونس وزامبيا).

واحتل منتخب السنغال المركز الأول برصيد 7 نقاط، بينما أحتل منتخب مصر المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وجاء في المركز الثالث تونس برصيد نقطتين، واحتل منتخب زامبيا المركز الرابع بنقطة واحده.

وواجه المنتخب السنغالي في دور الثمانية وصيف المجموعة الثالثة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحقق الفوز بهدفين دون رد، ليواجه في دور نصف النهائي منتخب نيجيريا ويحقق الفوز بنتيجه 2/1، ويتأهل للمباراة النهائية أمام الكاميرون.

ولم يستطع المنتخب السنغالي الفوز على الكاميرون في المباراة النهائية أقيمت يوم 13 فبراير 2002، على ملعب 26 مارس والتي حسمها منتخب الكأميرون بركلات الجزاء بنتيجة 3/2.

  • نسخة 2019

وفي نسخة 2019 وقع المنتخب السنغالي في المجموعة الثالثة مع كلا من: – (الجزائر، كينيا، وتنزانيا)

واحتل منتخب السنغال المركز الثاني برصيد 6 نقاط، خلف المنتخب الجزائري الذي احتل المركز الأول برصيد 9 نقاط، وجاء في المركز الثالث منتخب كينيا برصيد 3 نقاط، بينما احتل المنتخب التنزاني المركز الرابع والأخير بدون نقاط.

وتخطي المنتخب السنغالي منتخب أوغندا في دور الـ 16 بهدف دون رد ليواجه منتخب بنين في دور الثمانيه وفاز عليه بهدف دون رد، ليصعد أسود التيرانغا لدور نصف النهائي لملاقاة منتخب تونس وحقق الفوز بهدف دون رد، ليصل للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه لمواجه منتخب الجزائر.

وخسر منتخب السنغال المباراة النهائية من الجزائر بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على إستاد القاهرة الدولي في العاصمة المصرية القاهرة، في 19 يوليو 2019، وأدار الحكم «سيدي أليوم» المباراة بدلا من فيكتور جوميز الذي أسندت اليه المباراة قبل أن يتم استبداله يوم المباراة.

ولم يحقق منتخب السنغال لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية طوال مشاركته في الـ 14 بطولة السابقة.

  • نسخة 2022 … نسخة مليئة بالأزمات و المشكلات.

مع انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون، ظهرت مشكلات متعددة. بعض هذه المشكلات ربما بدأ قبل البطولة نفسها.

أزمة تأمين
أخطر تلك المشكلات التي تواجهها البطولة وجود حركة انفصالية مسلحة داخل أراضي الكاميرون، وهي الحركة التي نفذت عدة عمليات اغتيال لمدنيين وسياسيين بارزين ولا زالت رحى تلك المعارك تدور حتى الآن، ما أثار مخاوف بشأن عمليات تأمين الفرق الرياضية المشاركة في البطولة.

مشكلة التحكيم
المشكلات امتدت وتوسعت ووصلت حتى إلى داخل البطولة نفسها على مستوى التنظيم، إذ شهدت عدة مباريات وقائع مثيرة سببت حرجاً بالغاً للدولة المضيفة وللجهات المنظمة للبطولة.
ففي حادثة غريبة ونادرة، أطلق حكم مباراة تونس ومالي الزامبي جاني زيكازوي صافرة النهاية قبل الدقيقة تسعين، ما أثار غضب منتخب “نسور قرطاج” الذي كان يبحث عن هدف التعادل في مدينة ليمبي في الكاميرون ضمن منافسات الجولة الاولى من المجموعة السادسة.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجددًا إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.
وقال مسؤول في الاتحاد الإفريقي إنه كان يتعين انهاء المباراة، مع ثلاث دقائق متبقية، لكن الفريق التونسي لم يعد إلى أرض الملعب ما دفع الحكم لإنهائها.

واستمراراً لمسلسل المشكلات التنظيمية، قامت الفرقة الموسيقية بعزف نشيد وطني خاطئ لمنتخب موريتانيا ثلاث مرات قبل مباراتها الافتتاحية ضد غامبيا في ليمبي. وبدا لاعبو منتخب موريتانيا مرتبكين وبعضهم يهّز برأسه، بعد محاولتين فاشلتين لعزف النشيد الوطني.

كرات غير مناسبة
وخلال مباراة مصر ونيجيريا، أوقف الحكم الغامبي باكاري جاساما اللعب عدة مرات بسبب عدم صلاحية الكرات المستخدمة في اللقاء.
وبدا أن ضغط هواء الكرات ليس كافياً، ليضطر جاساما لتغيير 3 كرات في غضون 23 دقيقة خلال المباراة التي جرت بمدينة جاروا.

كورونا تضرب بعنف
وشهدت الجولة الأولى غياب العديد من اللاعبين من مختلف المنتخبات بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما يثير الجدل بشأن التدابير الصحية التي اتخذتها اللجنة المنظمة للبطولة بشأن مرض كوفيد 19.

لا حافلة لنقل منتخب الجزائر
أيضاً، فشلت اللجنة المنظمة للبطولة، في توفير حافلة لنقل لاعبي منتخب الجزائر من مقر الإقامة إلى ملعب التدريبات، ما أثار غضب أعضاء البعثة الجزائرية.

وللتغلب على الأزمة، اضطر اللاعبون إلى الذهاب إلى الملعب على متن سيارات سياحية تم توزيعهم عليها وهو ما أثار مخاوف شديدة بشأن سلامة وأمن اللاعبين من عدة نواحي، خاصة وأن فيروس كورونا منتشر بشدة في الكاميرون.

وظهرت عدة صورة للاعبي منتخب الجزائر وعلى رأسهم النجم رياض محرز وهم يوزعون أنفسهم على عدد قليل من السيارات السياحية.

  • السنغال تتوج بكأس افريقيا لأول مرة في التاريخ.

توج المنتخب السنغالي بلقب بطل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، أول مرة في تاريخه، إثر فوزه على نظيره المصري بركلات الترجيح.

ولم يتمكن أحد من هز شباك الآخر على مدار الشوطين الأصليين والإضافيين، بالرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للطرفين، أخطرها ركلة الجزاء لمنتخب السنغال في بداية اللقاء، عندما أنقذ حارس عرين مصر المتألق، محمد أبو جبل، منتخب “الفراعنة” من هدف مبكر، بتصديه ببراعة لكرة المهاجم السنغالي ساديو ماني، التي سددها من ركلة جزاء احتسبها حكم الساحة الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، في الدقيقة السادسة من صافرة البداية.

ونجح منتخب السنغال “أسود التيرانجا” في حسم نتيجة المباراة “الماراثونية” لصالحه بركلات الترجيح (4-2) على ملعب “باول بيا ستاديوم” بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

  • السنغال المنتخب رقم 15 في قائمة الفائزين بكأس أمم افريقيا.

بات منتخب السنغال الفريق رقم 15 الذي يتوج بكأس أمم أفريقيا عبر تاريخها عقب الفوز الذي حققه على الفراعنة في نهائي الكان بنتيجة 4-2 في المباراة التي اقيمت على ملعب “باول بيا الأولمبي”.

ويحتفظ منتخب مصر بالرصيد الأكبر في عدد مرات الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية برصيد 7 ألقاب مقابل 5 للكاميرون الوصيف.

فيما توج السنغال لأول مرة في تاريخه بلقب قاري عبر تاريخها بعدما استطاعت الفوز وتحقيق الكان في النسخة 33.

وجاء سجل الفائزين بلقب كأس الأمم الإفريقية كالتالي:

منتخب مصر: 7 ألقاب

منتخب الكاميرون: 5 ألقاب

منتخب غانا: 4 ألقاب

منتخب نيجيريا: 3 ألقاب

منتخب كوت ديفوار: 2 لقب

منتخب الجزائر: 2 لقب

منتخب الكونغو الديمقراطية: 2 لقب

منتخب زامبيا: لقب واحد

منتخب تونس: لقب واحد

منتخب السودان: لقب واحد

منتخب إثيوبيا: لقب واحد

منتخب المغرب: لقب واحد

منتخب جنوب أفريقيا: لقب واحد

منتخب الكونغو برازافيل: لقب واحد

منتخب السنغال: لقب واحد

  • السنغال تسيطر على معظم الجوائز لعام 2022

وحصد منتخب السنغال جائزة أفضل منتخب أفريقي، بعدما توج بكأس أفريقيا للأمم على حساب المنتخب المصري، الذي كان مرشحاً لهذه الجائزة أيضا. وكان تتويج السنغال على حساب المنتخب المصري في نهائي “الكان” التي دارت في الكاميرون، كما تأهل على حسابه لنهائيات كأس العالم.

كما عادت جائزة أفضل هدف أفريقي في الموسم الماضي إلى السنغالي عثمان ساكو، لتؤكد السنغال سيطرتها على معظم الجوائز لعام 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى