أرجح مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، سبب الانتقادات الحادة التي تطاله بين الحين و الآخر ان كونه لاعب تخرّج من البطولة المحلية ، مُبديا استياءه الشديد من صافرات استهجان الجماهير الجزائرية له، أمس الخميس خلال المواجهة الودية للجزائر أمام الرأس الأخضر (5-1).
جاء هذا عقب مشاداة وقعت بين سليماني و زميله سعيد بن رحمة بسبب اختلافهم حول مُنفذ ركلة جزاء في الدقيقة الـ 89 من اللقاء.
وقال سليماني، خلال تصريحات لوسائل الإعلام عقب المباراة انه نفذ تعليمات الناخب الوطني : “في المنتخب الوطني ، محرز وسليماني هما من ينفذان ضربات جزاء.. لكن في كل مرة الناس لا تتحدث سوى عني، لسبب بسيط هو أنني مارست كرة القدم في بطولة الدوري المحلي”.
وواصل مهاجم كوريتيبا البرازيلي : “لقد تخرجت من عين البنيان ، وأصبحت الهداف التاريخي للمنتخب، وعمري الآن 35 عامًا، وما زلت ألعب في بطولة قوية، وهي البرازيل (فريق كوريتيبا)، ولم أذهب إلى قطر أو بطولة أخرى”.
من جهةٍ ثانية ، تحدثت تقارير صحفية ان السبب الرئيسي الذي دفع سليماني على الإصرار لتنفيذ ركلة الجزاء فيعود الى رغبته في الابتعاد في صدارة هدافي المنتخب كأكثر اللاعبين تسجيلا مع الخضر ، اذ اصبح في رصيده حاليًا 43 هدفا ، ايضا إنهاء أزمة الصيام عن التهديف، حيث فشل اللاعب في هز الشباك في آخر خمس مباريات مع المنتخب .