أصبحت هويات المرشحين الرسميين لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم واضحة أخيرًا، حيث يتعلق الأمر بكل من إيغيل مزيان، وعبد الكريم مدوار، ووليد صادي، بالإضافة إلى قدور ضيف الذي كان أول من قدّم ملف ترشيحه. ومن المتوقع أن يكون التنافس بين الثلاثة مرشحين حامي الوطيس، مستندين إلى العديد من المعطيات والتفاصيل، مع الأخذ في الاعتبار الماضي الكروي والإداري، بالإضافة إلى العوامل الخفية التي غالبًا ما تكون مؤثرة في هذه الأوقات.
يتوقع أن يقوم الشارع الكروي بتقييم المرشحين لرئاسة “الفاف” بعناية من الآن فصاعدًا، وذلك بناءً على العديد من العوامل التي قد تحدد الفارق بينهم، وفي هذا السياق، صرح مزيان إيغيل أنه يعتز بمساره الكروي ولديه تاريخ رياضي غني، وأنه جاهز لتسهيل الانتقال للرئيس الجديد في حالة عدم فوزه.
من جهة أخرى، يتبع وليد صادي نهجًا مشابهًا بناءً على خبرته الإدارية مع نادي وفاق سطيف، حيث شارك في تحقيق نجاحات محلية وإقليمية ملحوظة، بالإضافة إلى دوره كمناجير عام للمنتخب الوطني في عهد الرئيس السابق محمد روراوة.
من ناحية ثالثة، يسعى المرشح عبد الكريم مدوار إلى الفوز في انتخابات “الفاف”، مستندًا إلى تاريخه الكروي كلاعب ومسؤول، وتجربته الإدارية مع الرابطة الوطنية المحترفة.
من الواضح أن منافسة رئاسة “الفاف” ستكون مفتوحة ومتنافسة، وعوامل عدة قد تلعب دورًا في تحديد المرشح الأكثر تأثيرًا، بما في ذلك العوامل الخفية والماضي الكروي، بالإضافة إلى محتوى الملفات والأسماء المقترحة للمشاركة في الإدارة الفدرالية المقبلة.