تواصل الجدل حول تصريحات رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بعد تقارير تفيد بانسحاب منتخب المغرب لأقل من 17 سنة من بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب، التي ستقام في الجزائر.
ويشترط لقجع رحلة خاصة من المغرب إلى الجزائر للمشاركة في البطولة، وهو الأمر الذي يثير جدلا واسعا في الوسط الرياضي المغربي.
وفي حال انسحاب المنتخب المغربي، فإن هذا القرار سيؤثر على مستقبل اللاعبين الصاعدين في البلاد، حيث سيفقدون فرصة المشاركة في بطولة العالم لأقل من 17 سنة، إذ تأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة للبطولة العالمية التي ستقام في البيرو.
وتنص لائحة البطولة على تغريم أي منتخب ينسحب قبل 20 يوما من انطلاق البطولة، بمبلغ 75 ألف دولار، وإقصائه من المشاركة في النسخة المعنية، بالإضافة إلى النسختين المقبلتين.
وتقام مباريات البطولة القارية لأقل من 17 سنة في ملاعب نيلسون مانديلا ببراقي ومحمد حملاوي بقسنطينة و19 ماي 1956 بعنابة.
وتثير هذه القضية جدلا واسعا في الوسط الرياضي المغربي، حيث يدعو الكثيرون إلى تفادي الانسحاب والمشاركة بكل قوة وإمكانيات الفريق في البطولة.